محليات

الأمير سعود بن نايف : رئاسة أمن الدولة رؤية ثاقبة .. و(تطوير الدرعية) عمق ثقافي لحضارتنا وتاريخنا

الدمام-حمود الزهراني
جدة- ابراهيم المدني

نوه عدد من الأمراء والمسؤولين بالأوامر الملكية التي صدرت مؤخرا.

وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين –أيده الله- بإنشاء رئاسة أمن الدولة لتكون منظومةً أمنية شاملةً مما يجعلها بمشيئة الله بمثابةِ درعٍ حصين يعزز حماية الوطن، ويركز جهود المملكة في مجال مكافحة آفة الإرهاب، وكل ما يهدد أمن المملكة.

وقال سموه :جاء إنشاء جهاز أمن الدولة، بناءً على ما رفعه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – بتاريخ 4 / 7 / 1433هـ من اقتراح لتعديل الهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية بما يكفل فصل قطاع الشؤون الأمنية المتعلق بأمن الدولة في جهاز جديد، ونظراً إلى أن الحاجة أصبحت ملحة في الوقت الراهن للأخذ بذلك، ولأهمية الاستمرار في تطوير القطاعات الأمنية بالمملكة ، وفق أحدث التنظيمات الإدارية لتكون في أعلى درجات الاستعداد لمواكبة التطورات والمستجدات، ومواجهة كافة التحديات الأمنية بقدر عال من المرونة والجاهزية والقدرة على التحرك السريع لمواجهة أي طارئ، تماشياً مع نظرته –رحمه الله- وفهمه العميق للعمل الأمني، وتجربته الثرية في مكافحة التطرف بشتى أنواعه وصوره، الأمر الذي أسهم ولله الحمد بما وصلت إليه الأجهزة الأمنية في المملكة من تطورٍ في كافة النواحي”.

مضيفاً سموه :”لقد جاءت الأوامر الملكية الكريمة مهتمةً بثقافة وتراث المملكة الغني والعريق، فجاء إنشاء هيئة تطوير بوابة الدرعية لتستمر واجهةً حضاريةً ومعلماً تراثياً بارزاً، يجسد تاريخ ومسيرة هذه الدولة منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى في العام1744م والتي قامت على الدعوة الإصلاحية السلفية، لتكون الدرعية هي المدينة التي تمثل تاريخ المملكة وعمقها الحضاري والثقافي في تاريخ المملكة”.

وأضاف سموه :”واستمراراً لاهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين –يحفظه الله- بكل ما يعنى بتاريخ المملكة وإرثها الحضاري والتاريخي، جاء أمره يحفظه الله بإنشاء هيئة ملكية لمحافظة العلا، لتطويرها على نحوٍ يتناسب مع قيمتها التاريخية ، وما تضمه من مواقع أثرية ، وبما يحقق المصلحة الاقتصادية والثقافية، والأهداف التي قامت عليها رؤية المملكة” 2030″ ، ويبرز ما حبى الله به هذه البلاد من تراث إنساني”.

وأضاف سموه :”نظراً للارتباط التاريخي للصقور بتراثنا وثقافتنا، ولأهمية رعاية الصقور والمهتمين بها، ولإيجاد رابطة تجمعهم، جاء الأمر الملكي الكريم بإنشاء نادي للصقور، ليحقق لهواة الصقور ومحبيها المحافظة على هذه الرياضة وتنميتها، والاهتمام بالأنواع والفصائل النادرة منها”، مضيفاً يحفظه الله :”ونظراً إلى ما تمثله الإبل من أهمية في تاريخنا، ولارتباطها بتراثنا وثقافتنا، ولأهمية رعاية الإبل والمهتمين بها، جاء أمره يحفظه الله بإنشاء نادي الإبل، ليتاح للمهتمين بهذا التراث العربي الأصيل المحافظة عليه، وتطويره، والارتقاء بهذه الرياضة، التي كانت ولا تزال جزءً من تاريخنا وتراثنا الذي نعتز به”.

واختتم سموه حديثه:”تحت راية سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، نسير بإذن الله، منطلقين إلى عهدٍ من التطوير والإصلاح، متطلعين إلى مستقبلٍ مشرق، برؤيةٍ واعدة إن شاء الله”.
كما نوه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ببعد النظر، والرؤية الثاقبة للأوامر الملكية، التي ستسهم بمشيئة الله في تطوير أداء الأجهزة الأمنية والارتقاء بها، لتواكب تطلعات القيادة، في تعزيز الأمن بأعلى المعايير الأمنية.

وقال سموه بهذه المناسبة :”إن هذه الأوامر تنسجم مع ما يطمح إليه سيدي خادم الحرمين الشريفين، من تطوير الأجهزة الأمنية ، ولتكون سداً منيعاً ضد كل ما يعكر صفو الأمن، ويعطل مسيرة التنمية”.وأضاف سموه :”لقد حاولت يد الإرهاب والغدر في المملكة أن تطال مظاهر الحياة ، لكنها لقيت العين الساهرة من المواطنين ورجال الأمن لها بالمرصاد، فمع كل ضربة تتلقاها منظمات الإرهاب، تلجأ إلى تطوير حيل الغدر وأساليبه، مما استدعى عملاً مشتركاً بين كافة الأجهزة الأمنية، تتعاون فيه فيما بينها بالمعلومات والقدرات والموارد،

وتحقيقاً لرؤية سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز –رحمه الله- الذي أدرك بحكمته وبصيرته أهمية العمل الأمني المشترك منذٍ زمنٍ بعيد، وحرصاً من سيدي خادم الحرمين الشريفين أن يكون هذا العمل المشترك مبنياً على أسسٍ متينة وراسخة، حيث أمر يحفظه الله بإنشاء رئاسة أمن الدولة، لتكون الجهاز المركزي لتعزيز الأمن والعمل على مكافحة الإرهاب في الجانب المعلوماتي والجانب الميداني، لدحر هذا الداء بأسلوبٍ متطور وبتقنياتٍ عالية”.

وقال سمو نائب أمير الشرقية :”إن ارتباط رئاسة أمن الدولة برئيس مجلس الوزراء، يتيح للرئاسة سرعةً في اتخاذ القرار، وعملاً مباشراً في الميدان، وترشيداً للمال والوقت والجهد، وهذا بإذن الله سيعزز الأمن وسيحد من ظاهرة الإرهاب”.

وأضاف سموه :”لقد كان أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين بإنشاء ناديي الإبل والصقور، لتكون محضناً لمحبي هذه الرياضات الأصيلة، وتنظيماً لها بما يخدم الصالح العام وفق ضوابط واضحة، وهي تراثٌ ثقافي كبير نتعز به”، مضيفاً يحفظه الله :” كما جاء حرص سيدي خادم الحرمين الشريفين على تطوير محافظة الدرعية لتستمر امتداداً للعمق التاريخي لهذه الدولة منذ نشأتها في العام 1744م على يد الإمام محمد بن سعود –رحمه الله-، ولتمثل تاريخنا وحضارتنا التي نعتز بها”.

وأضاف سموه :”كما جاء أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بإنشاء هيئة ملكية لتطوير محافظة العلا، لتكون رافداً لقطاع السياحة والآثار في المملكة وتوطن صناعة السياحة، وعامل جذبٍ لمحبي الاطلاع على عمق الإرث الحضاري لهذه المحافظة التاريخية، وليتواكب مع ما ترنو إليه المملكة، برؤيتها الطموحة، والريادية، رؤية 2030″. مختتماً سموه حديثه :”حفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين وسدد الله خطاهم لكل خير، وحفظ وطننا من كل مكروه”.

على صعيد آخر أشاد معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري, بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – مؤخراً ،وشملت إنشاء جهاز باسم رئاسة أمن الدولة يعنى بكل ما يتعلق بأمن الدولة ويرتبط برئيس مجلس الوزراء ، وإنشاء هيئة تطوير بوابة الدرعية ، وإنشاء هيئة ملكية لمحافظة العلا .

وأكد معاليه في تصريح صحفي, أن الأوامر الملكية ما هي الا امتداد لمرحلة التطوير والتحديث التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للرفع من مستوى الأداء والإنجاز لأجهزة الدولة ومؤسساتها , مشيرا إلى أن هذه الأوامر كانت مفصلية في تطوير الأجهزة الأمنية وسط التحديات والمتغيرات التي يشهدها العالم عموما ، والمنطقة على وجه أخص ، ودعم الجهود المستمرة ضد تفشي ظاهرة الإرهاب، ومكافحة الجماعات التخريبية والأفكار الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار .

كما أكد معاليه أن الأوامر الملكية التي تمثلت في العناية بالمقومات السياحية والاقتصادية ، من خلال تطوير المدن التاريخية ، ورعاية كل ما يتعلق بالتراث والثقافة جاءت لتواكب الأجيال الحالية والأجيال المقبلة تزامناً وتماشياً مع متطلبات العصر الحالي وكذا المستقبلي , وتجسيداً لرؤية المملكة 2030.

وسأل معالي نائب رئيس مجلس الشورى في ختام تصريحه, المولى عز وجل أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ .

كما أشاد معالي الأستاذ الدكتور هاني بن محمد أبو راس أمين محافظة جدة، بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ـ وما تضمنته من توجهات القيادة نحو رفع كفاءة الأداء والتنظيم لأجهزة الدولة بما يكفل تمكينها من تحقيق أهدافها والتعاون والتنسيق فيما بينها لتحقيق رؤية الوطن وتطلعاته.

وأكد معاليه أن الأوامر الملكية التي كان على رأسها إنشاء جهاز باسم “رئاسة أمن الدولة” تؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على التطوير المستمر وتحديث أجهزة الدولة لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، وهو ما يشهده الواقع الراهن، وسيثبته المستقبل -بإذن الله-، وأن ما يشهده الوطن من جهود تطويرية مستمرة سيكون الأساس الذي يبنى عليه تحقيق رؤية المملكة 2030.

وسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز , وأن يمدّهم الله بتوفيقه ونصره ، وأن يجعل ما يقدمونه في موازين حسناتهم . وأن يسبغ الله على هذا الوطن نعمة الرخاء والاستقرار الدائمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *