محليات

الأمير سعود بن نايف: أنفس الإرهابيين سولت لهم العبث.. وتناسوا شجاعة رجال الأمن

الدمام-حمود الزهراني

زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس الأول الأحد رجال الأمن مصابي الاعتداء الإرهابي أثناء أدائهم مهام عملهم، في بلدة العوامية بمحافظة القطيف،واطلع سموه لدى وصوله إلى مستشفى قوى الأمن الداخلي بالدمام على البرنامج العلاجي للمصابين، موجهاً ببذل كل التسهيلات اللازمة لعلاجهم ليتماثلوا للشفاء في أسرع وقت، ويعودوا إلى أهاليهم وهم بأتم صحة وعافية بمشيئة الله.

ونقل سموه للمصابين تحيات خادم الحرمين الشريفين –أيده الله- ونائب خادم الحرمين الشريفين –يحفظه الله-، مؤكداً سموه أن هذه الجروح هي وسامُ شرفٍ على صدر كلِ مصابٍ، للدفاع عن دينه ثم وطنه.

وقال سموه في تصريحٍ عن الزيارة (إن رجال الأمن أرخصوا أرواحهم ودماءهم، دفاعاً عن دينهم ووطنهم ومقدراته، ضد ثلةٍ غاشمةٍ، سولت لهم أنفسهم العبث بالأمن، وترويع الآمنين، وتخريب مظاهر التطور والنماء، وما علموا أن رجال الأمن بيقظتهم وشجاعتهم واستبسالهم، قادرون بمشيئة الله على دحرهم وردعهم، والقضاء عليهم في أوكارهم، إن لم يتوبوا ويرجعوا عن طريق الغي والضلال).

من جهته أكد الرقيب بندر النفيعي أن ما قام به هو وزملاؤه من عملٍ لدحر هذه الشرذمة الباغية دفاعاً عن الدين ثم الوطن هو عمل يفخرون به بين زملائهم، وهذه الإصابة هي شيء بسيط نقدمه لهذا الوطن وقيادتنا الرشيدة، وقال الرقيب سالم الدوسري أنه وزملائه يرخصون أرواحهم ودمائهم دفاعاً عن الدين ثم الوطن، براً بالقسم الذي أدوه، وأضاف الرقيب عدنان الزايدي أن هذه الإصابات هي أوسمة شرف وفخر له ولزملائه الذين تعرضوا لهذا الاعتداء الإرهابي الغاشم، وإن زيارة سمو أمير المنطقة الشرقية دافعٌ لهم للعودة إلى ميدان العز والشرف.

كما أكد وكيل رقيب تركي خليفة أن زيارة سمو أمير المنطقة الشرقية ونقله لتحيات القيادة الرشيدة لهم، هو حافزٌ لهم للعودة للدفاع عن الوطن ومقدراته، التي يحاول المغرر بهم العبث بها، من جهته أكد وكيل رقيب ماجد كعبي أن هذه الشرذمة الباغية ستدحر بإذن الله ثم بفضل ما يبذله زملائه من كافة القطاعات الأمنية من جهود وفي كافة المواقع، ومن جانبه قال وكيل رقيب عزيز الحربي أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- بدعمها الدائم لرجال الأمن، في كافة المواقع تزيد من حرصهم على دحر كل معتد سولت له نفسه العبث بأمن الوطن، كما أعرب العريف عبدالمجيد العتيبي، عن رغبته بالعودة إلى ميدان العز والكرامة بعد تماثله للشفاء، للدفاع عن وطنه ضد شراذم الإرهابيين، مؤكداً أنه وزملائه المصابين قلوبهم مع زملائهم في الميدان داعين لهم بالنصر والتمكين ضد كل معتدٍ آثم.

من جهة أخرى عبر عددٌُ من أهالي محافظة القطيف عن شجبهم واستنكارهم لكل ما تحاول هذه الفئة الإرهابية من تنفيذه بالمحافظة، مؤكدين تقدير أهالي القطيف لتضحيات رجال الأمن من كافة القطاعات وفي كافة المواقع لحماية الوطن من أيدي الغدر الارهابية، حيث قال الشيخ حسين آل صويلح من رجال الدين في القطيف، أن أهالي القطيف يرفضون كل مظاهر الإرهاب والعنف التي تريد هذه الفئة الباغية نشرها في القطيف، وأن أهالي القطيف يستنكرون الأعمال الإرهابية التي تحاول هذه الشرذمة تنفيذها، وهم يقفون مع القيادة الرشيدة في دحر هذه الفئة وردعها،

كما أضاف المهندس جعفر الشايب من أعيان محافظة القطيف عضو المجلس البلدي سابقاً، أن أهالي القطيف يدينون ما يتعرض له رجال الأمن من أعمال إرهابية، تستهدف تعطيل التنمية، وترويع الآمنين، مؤكداً أن أهالي القطيف يقفون خلف القيادة الرشيدة في كل ما من شأنه بسط الأمن والقضاء على الإرهاب وأهله، كما أضاف الشيخ حسين آل قريش من رجال الدين في محافظة القطيف أن أهالي القطيف يقدرون تضحيات رجال الأمن، ويستنكرون كل ما تحاول هذه الفئة تنفيذه من ترويع الآمنين، وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة، وأنهم في محافظة القطيف يؤيدون كل ما تقوم به الدولة أيدها الله من إجراءات للقضاء على هذه الفئة الباغية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *