محليات

الأمم المتحدة تعتمد العمل بالنظام العربي الموحد للرومنة

الرياض- واس
صادق مؤتمر الأمم المتحدة الحادي عشر ,المعني بتوحيد الأسماء الجغرافية الذي أنهى أعماله الخميس الماضي في نيويورك , على النظام العربي الموحّد للرومنة الذي رفعته الشعبة العربية لخبراء الأسماء الجغرافية عقب اجتماعها في العاصمة السعودية الرياض مايو الماضي بموافقة كريمة من المقام السامي ، وبمبادرة من اللجنة الوطنية السعودية لأسماء الأماكن الجغرافية.
وشاركت المملكة العربية السعودية في هذا المؤتمر الدولي بوفد مكون من ممثلي دارة الملك عبدالعزيز، والهيئة العامة للمساحة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والمركز الوطني للوثائق والمحفوظات، وقام الوفد بدور رائد وفعّال في شرح النظام الجديد وإقناع المجتمعين بإقرار بنوده واعتماده والعمل به وبدعم لامحدود من البعثة السعودية في الأمم المتحدة، ومن ذلك أن اللجنة الوطنية لأسماء الأماكن الجغرافية وزعت كتاباً خاصاً يوثق جهود الجهات السعودية لتوثيق الأسماء الجغرافية بالمملكة العربية السعودية باللغتين العربية والإنجليزية.
وكان النظام العربي الموحّد للرومنة الذي يختص بنقل الأسماء الجغرافية من الأحرف العربية إلـى الأحرف اللاتينية قدقر مبدئياً قبل عشر سنوات في المؤتمر العربي الثالث للأسماء الجغرافية الذي استضافته العاصمة بيروت عام 2007م إلا أنه ظل بين الشد والجذب بين الأعضاء والمد والجزر بين الآراء المختلفة، ولأهميته في دعم المحتوى التراثي والتاريخي العربي وتقديمه للعالم رأت اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية في المملكة العربية السعودية، ومقرها دارة الملك عبدالعزيز، أمام هذا التأخير ضرورة اتخاذ خطوة حازمة وجادة لإقراره دولياً فدعت الشعبة العربية للأسماء الجغرافية إلى عقد مؤتمر بالرياض مايو الماضي.
وبهذه المناسبة رفع معالي المستشار في الديوان الملكي الامين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز ,رئيس اللجنة الوطنية لأسماء الأماكن الجغرافية بالمملكة العربية السعودية الدكتور فهد السماري الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين االشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظهما الله ــ على الاهتمام والدعم اللامحدود للدارة وللجنة الوطنية السعودية ، مما يدعم الإسهام السعودي المتواصل لخدمة العالم العربي في المحافل الدولية وبما يعكس مكانة المملكة العربية السعودية ومحوريّتها وأهميتها في المجالات كافة وبخاصة في المحافظة على الإرث الفكري العربي والإسلامي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *