دولية

الأمم المتحدة ترحب بتعهد المملكة لدعم الخطة الإنسانية في اليمن

واشنطن ــ وكالات

جدد منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارك لوكوك التأكيد على بيان الأمين العام للأمم المتحدة الذي رحب فيه بالتعهد السخي من المملكة العربية السعودية بتقديم مليار دولار لدعم العمل الإنساني في اليمن، بالإضافة إلى تعهدهما بحشد 500 مليون دولار إضافية من المانحين في المنطقة.

وقال في بيان صحفي امس إن المملكة العربية السعودية والإمارات اتفقتا مع الأمم المتحدة على سبل نقل هذا التمويل بحلول الحادي والثلاثين من مارس. وسيتم تخصيص 930 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018م، وإن البلدين أكدا ضرورة استخدام التمويل على أساس الاحتياج الإنساني وحده، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى.

وأشار إلى أن التمويل الممنوح من المملكة والإمارات يمثل ثلث المبلغ الإجمالي لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن والبالغ 2.96 مليار دولار، وسيسهم هذا التعهد، بمجرد استلام التمويل، في تقليص الجوع واحتواء الأمراض وتوفير الرعاية الصحية الأساسية وخدمات المياه والتعليم والحد من معاناة ملايين اليمنيين في أنحاء البلاد.

وعلى صعيد اخر جددت الأمم المتحدة دعوتها لجميع الأطراف المتنازعة في سوريا إلى وقف إطلاق النار.

وأكد نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية أن وقف إطلاق النار ليس أمر مستحيلا، مشيرا الى أن الغوطة الشرقية على وجه الخصوص عرضة للخطر مع وجود اربعمئة ألف شخص فيها تحت الحصار ووسط عجز عن وصول المساعدات أليهم، بالإضافة إلى محافظة أدلب التي تعاني ايضا من كارثة إنسانية.

إلى ذلك اعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن بلاده ستوجه ضربات عسكرية إذا ظهرت أدلة على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.

وقا ماكرون ان بلاده لم تتوصل بعد إلى أدلة على استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في سوريا، موضحا انه رغم ذلك وضع خطا احمر فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية.

وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة الماضي عبر ماكرون عن قلقه من دلائل على استخدام قنابل الكلور ضد المدنيين في الآونة الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *