متابعات

الأمراء والوزراء والمسؤولون: الميزانية جسدت رؤى القيادة للتنمية والتوازن الاقتصادي

المناطق – البلاد
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض التهنئة باسمه ونيابة عن أهالي منطقة الرياض لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بمناسبة صدور الموازنة العامة للدولة للعام المالي 1439 / 1440هـ.
جاء ذلك في برقية رفعها لخادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ جاء فيها : أرفع للمقام الكريم نيابة عن أهالي منطقة الرياض وباسمي شخصيًا بمناسبة صدور الموازنة العامة للدولة للعام المالي 1439 / 1440هـ. بخالص التهنئة مقرونة بصادق الدعاء بأن يسدد الله خطاكم ويمدكم بعونه وتوفيقه لما فيه خير البلاد والعباد.

سيدي.. تختلط مشاعر الفرح والسرور بمشاعر الفخر والاعتزاز بسياستكم الحكيمة التي أثبتت لغة الأرقام التي افصحت عنها موازنة الدوله نجاحًا باهرًا ورؤية عميقة وقراءة متأنية لكل المؤثرات السياسية والاقتصادية والإقليمية مما مكن الدولة من تجاوز كل العقبات بشكل أذهل المراقبين وأغبط الأصدقاء والمحبين وأغاظ الأعداء والمتربصين .
سيدي.. لطالما كنتم ولا زلتم حريصين على نهضة البلاد وترسيخ دعائم التنمية الاقتصادية الشاملة وتنمية القوى البشرية ، والارتقاء بأداء أجهزة الدولة بما يلبي تطلعات وآمال مواطنيها في المجالات كافة سعيا منكم أيدكم الله نحو توفير الحياة الكريمة للمواطنين والمواطنات في هذه البلاد المباركة.
لقد جاءت أرقام الموازنة تحمل معها بشاير الخير والنماء والتطور ، في ظل حرصكم الكريم وتوجيهاتكم السديدة بأن تكون هذه الموازنة محققة لطموح المواطن وذات أثر مباشر على متطلباته الأساسية في الصحة والتعليم والإسكان وغيرها من المجالات وبما يتماشى مع خطط التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.
ختاما.. أسأل الله تعالى أن يمتعكم بالصحة والعافية ويعز بكم دينه وينصركم بنصره ويكلأكم بعين رعايته وأن يحفظكم وسمو ولي العهد و يديم على بلادنا أمنها واستقرارها .
كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض التهنئة باسمه ونيابة عن أهالي منطقة الرياض لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – حفظه الله – بمناسبة صدور الموازنة العامة للدولة للعام المالي 1439 / 1440هـ.
جاء ذلك في برقية رفعها لسمو ولي العهد ـ أيده الله ـ جاء فيها : أبعث لسموكم نيابة عن اهالي منطقة الرياض وباسمي شخصيا بخالص التهنئة بمناسبة صدور الموازنة العامة للدولة للعام المالي 1439/1440هـ. والتي جاءت لتعكس بوضوح تام نجاح السياسات الاقتصادية المتوازنة للدولة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – وفي ظل متابعة سموكم المباشرة والدقيقة لتنفيذ تلك السياسات فكانت هذه الموازنة التاريخية رقماً صعباً في تطويع الظروف والسيطرة على المتغيرات وحجب التأثيرات على الوطن والمواطن مما مكن الدولة بفضل من الله ثم بهذه القيادة الحكيمة أن تسير نحو تحقيق الأهداف المرسومة وتمكين الرؤية السعودية 2030 من بلورة مشروعها وتنفيذ آلياتها نحو تحول وطني شامل وتنمية مستدامة وتحفيز مستمر وطموح لا حدود له نحو تنمية الوطن ورفاهية المواطن.سائلا الله عز وجل ان يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويؤيده بنصره ، وأن يمدكم بعونه وتوفيقه .
* الرؤى الحكيمة
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك , باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة كافة أصدق مشاعر الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – حفظهما الله – بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة 1439هـ / 1440هـ.
وقال سمو أمير منطقة تبوك في تصريح لوكالة الانباء السعودية : إن صدور هذه الميزانية والتي تعد أكبر ميزانية إنفاقية توسعية تنموية في تاريخ المملكة , جسدت الرؤى الحكيمة والخطوات الناجحة التي انتهجتها الدولة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – أيدهما الله – والمتمثلة في مجموعة من المبادرات التنموية والإنفاق الاستثماري , وبرامج الإصلاح الاقتصادي وتحفيز القطاع الخاص وتنوع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل والتي رسمت ملامحه رؤية المملكة 2030 , لتجاوز كل التحديات والظروف الاقتصادية والتي سوف تسهم في تعزيز مكانة المملكة الاقتصادية واستمرار عملية التنمية الدائمة وتحقيق العيش الكريم والحياة الهانئة للمواطن ورفعة وعزة الوطن من خلال ما تحمله من مشروعات تنموية في مختلف المجالات.
وسأل سموه الله العلي القدير في ختام تصريحه أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها وعزها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.
* التنمية والتوازن الاقتصادي
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ، على ما يوليانه من اهتمام ورعاية بالمواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم من خلال اعتماد المشروعات التي ستسهم في تنمية وتطوير الخدمات في شتى المجالات.
وقال سموه في كلمة له بمناسبة صدور الميزانية العامة للعام المالي الحالي 1439/1440هـ إن ميزانية هذا العام حملت في ثناياها التنمية والتوازن الاقتصادي لوطن الخير ، إذ حملت في مجملها بشائر التطوير للمواطن في مختلف مناحي الحياة التي يعيشها ، وفق منظومة اقتصادية ومتوازنة لاستكمال الخدمات وتحقيق آمال المواطن.
وأضاف سمو أمير منطقة القصيم : أن المتابع للتطورات التنموية التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – يشعر بالفخر والاعتزاز بأن يجد هذه الحكومة الراشدة ، التي تسخر الإمكانات للتطوير والتنمية ، مفيداً أن خير شاهد على ذلك مشروعا نيوم وتطوير الساحل الأحمر.
وأكد سموه أن الميزانية الجديدة بما اشتملت عليه من نتائج متوازنة تعكس متانة الاقتصاد الوطني ، مشيراً إلى أن ما يتحقق من رفاه ورخاء للمواطن السعودي جاء بفضل الله ثم ماتوليه القيادة من اهتمام ورعاية لأبنائها وتوفير سبل العيش الكريم لهم ، وذلك من خلال ما جرى رصده من مشروعات وبرامج دعم لأفراد الشعب السعودي الكريم كافة.
وبين سموه أن من فضل الله علينا في هذه البلاد المباركة ما نعيش به تحت ظلال العقيدة والإيمان والأمن والأمان والقيادة الحكيمة التي ما فتئت تنشر الخير والمكارم وتبث العطاء والمغانم في الأمة عامة وعلى الشعب السعودي خاصة ، كاشفاً أن أقوى الدلائل على ذلك إعلان ميزانية النماء والبناء وما تحمله في ثناياها من مؤشرات التنمية ، مفيداً أن ما حملته الميزانية لهذا العام ، يؤكد للجميع بفضل الله استقرار الاقتصاد السعودي وما بني عليه بعد توفيق الله من رؤى سليمة سديدة وخطط واستراتيجيات رشيدة فريدة تحقق التوازن ، في وقتٍ أثر فيه التغيرات الاقتصادية بكثير من بلدان العالم.
ولفت سمو الأمير فيصل بن مشعل النظر إلى أن منطقة القصيم حظيت كغيرها من مناطق المملكة بالعديد من المشروعات التنموية والخدمية في ميزانية العام المالي الحالي ، التي ستشمل اعتماد العديد من المشروعات الخدمية والتنموية بالمنطقة في شتى المجالات ، إلى جانب اعتماد استكمال العديد من المشروعات التنموية التي يجري تنفيذها حاليا ، داعياً كل مسؤول في المنطقة إلى استشعار الأمانة الملقاة على عاتقه لدفع عجلة التنمية في هذه المنطقة الغالية على قلوبنا جميعاً.
وسأل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، الله في ختام كلمته بهذه المناسبة أن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها ، وأن ينصرنا بنصره ، أن يحفظ جنودنا البواسل في الحد الجنوبي ويعيدهم إلى أهلهم سالمين غانمين ، وأن يدحر كيد الضالين العابثين.
كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبد العزيز أمير منطقة حائل باسمه وباسم أهالي المنطقة أصدق عبارات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – حفظهما الله – بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة 1439هـ / 1440هـ .
وقال سموه في تصريح لوكالة الانباء السعودية بهذه المناسبة : الوطن يحتفل الْيَوْمَ ليس بأكبر إنفاق حكومي في ميزانيات الدولة فحسب وإنما يحتفل بهذه القيادة الحكيمة ونظرتها الثاقبة التي بثت روحا طموحة في الجميع من خلال إطلاق حزمة من المشاريع والبرامج الاقتصادية والتنموية الشاملة وفِي مختلف المجالات وتحفيز القطاع الخاص للإسهام في برامج التنمية يدا بيد مع القطاع الحكومي .
وأضاف سموه , نجدد الحب والوفاء والولاء لهذه القيادة المباركة وندعو الله بأن يحفظ ولاة أمرنا وأن يبارك لهذا الشعب الوفي مشاريع الخير وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها إنه سميع مجيب .
* متانة الاقتصاد السعودي
من جانبه رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة أصدق التهنئة والشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة 1439 / 1440هـ , التي بلغت إيراداتها 783 مليار ريال ، واعتمدت مصروفاتها بمبلغ 978 مليار ريال .
وأوضح سموه أن أرقام الميزانية ، عكست – بحمد الله – ، قوة ومتانة الاقتصاد السعودي, وحملت بشائر الخير التي ستسهم في رفع مستوى فاعلية تنويع مصادر الدخل ورفع تأهيل وكفاءة الموارد البشرية الوطنية ورفاهية المواطن في مختلف أرجاء المملكة – بمشيئة الله – .
ونوه سموه , بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – لملفات التوازن المالي وتنويع مصادر الدخل ، حيث سينخفض الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للإيرادات ، لافتاً الانتباه إلى أن الزيادة المفترضة في الإيرادات غير النفطية، ستصبّ جميعها في رفع مستوى المعيشة والاسهام في توليد الوظائف ودعم الإنفاق العام .
وشدد سمو أمير منطقة الحدود الشمالية على ضرورة اغتنام المواطنين لما سيتوفر في ظل هذا الانفاق الحكومي السخي من فرص تأهيلية ووظيفية واستثمارية ودعم للتوظيف والاستثمار للمساهمة الفاعلة في بناء اقتصادنا الوطني القوي والمتنوع.
وفي ختام تصريحه، دعا سموه ، المولى عز وجل، أن يديم على هذا الوطن المبارك نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سـلمـان بن عبـدالعزيز آل سعود , وسمو ولي عهده الأمين – حفظـهما الله – .
* سلامة التخطيط
من جانبه رفع صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ــ حفظهما الله ــ بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة لعام 1439 ــ 1440هـ ، التي حملت في طيّاتها أرقاماً تاريخية غير مسبوقة.
وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة : إن ميزانية هذا العام التي تعد أضخم ميزانية إنفاقيه توسعية تنموية في تاريخ المملكة، تعكس حرص قيادتنا الرشيدة ــ أيدها الله ــ على كل ما من شأنه تحقيق رفاهية المواطن ، وإن ما تضمنته من بنود وأرقام مطمئنة لحاضر ومستقبل المملكة ، يدل بفضل الله تعالى على قوة ومتانة الاقتصاد السعودي ونجاح الإصلاحات الاقتصادية والمبادرات التنموية الجديدة التي عملت عليها الدولة خلال الفترة الماضية.
وأضاف سموه : إن ما حملته ميزانية هذا العام من مؤشرات تنموية قل نظيرها في العالم لتؤكد سلامة التخطيط الاقتصادي للبلاد في ظل ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار بفضل الله ثم رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، وهو ما يؤكد حرص قيادتنا الرشيدة ــ أيدها الله ــ على تكامل وتطوير مختلف القطاعات العسكرية لتكون في جاهزية تامة لأداء رسالتها ومهامها للذود عن الوطن ومقدساته ومكتسباته.
واختتم سمو الأمير خالد بن عياف تصريحه قائلاً :”سنواصل العمل بإذن الله في وزارة الحرس الوطني على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة للوصول لأهداف رؤية المملكة 2030 بكفاءة عالية، مع الاستمرار في التطوير والبناء لخدمة الوطن والمواطن، سائلاً الله جل وعلا أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.
* نهضة الوطن والمواطن
وأكد معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، أن الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2018 التي أقرها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ـ تعكس بشكل جلي نهج سياسة قيادتنا الرشيدة في الاهتمام ببناء الإنسان السعودي من خلال التركيز على القطاعات التنموية والخدمية وتطويرها.
وأشار وزير الثقافة والإعلام في تصريح صحفي إلى أنه بفضل الله تعد هذه الميزانية أكبر ميزانية إنفاق في تاريخ المملكة وقد سجلت مؤشرات إيجابية بمواصلة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الرامية إلى زيادة الإيرادات غير النفطية، مشدداً على أن هذه الميزانية تأتي منسجمة مع رؤية المملكة 2030 وتحقيقاً للتوسع والتنمية والاستثمار بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله.
ولفت الوزير العواد إلى أن الميزانية تؤكد نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادي بقيادة سمو سيدي ولي العهد من خلال تنويع مصادر الدخل، وتنشيط موارد كانت شبه معطلة، وهو ما انعكس على تخفيض العجز في الميزانية، وزيادة الإيرادات المالية بشكل أكبر من المتوقع، مع تركيزها على الإنفاق الاستثماري والرأسمالي وتحفيز القطاع الخاص.
وأوضح الدكتور العواد أن هناك دعماً للإصلاحات ورفع كفاءة الإنفاق والعمل على تنفيذ الإصلاحات الهيكلية الأخرى لضمان استدامة الاستقرار المالي والاقتصادي، مع ارتفاع المؤشرات الاقتصادية والمالية على مستوى النمو الاقتصادي والاستثمار والتوظيف والتنمية، وهي عوامل لتنشيط الاقتصاد والقطاع الخاص وخلق فرص استثمارية ووظيفية لأبناء وبنات الوطن في جميع أرجاء المملكة.
واختتم معالي وزير الثقافة والإعلام تصريحه منوهاً بالميزانية العامة للدولة وأنها مسخّرة لخدمة الوطن والمواطن في جميع المجالات، سائلاً الله عز وجل أن ينفع بها في تقدم وازدهار بلادنا بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد حفظهما الله، وأن يحمي وطننا من كل سوء ويديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
* نجاح الإصلاحات
وثمن معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الميزانية المالية للدولة 1439/1440هـ ، التي حملت أرقاماً تاريخية غير مسبوقة في تاريخ البلاد على الرغم من الظروف الاقتصادية والاقليمية والدولية المحيطة، مؤكداً معاليه أن ذلك يبرز فاعلية وجدوى الإصلاحات التي أطلقتها الدولة، بلغة الأرقام.
وقال معالي الدكتور وليد الصمعاني في تصريح بهذه المناسبة: إن إعلان الميزانية كأكبر ميزانية إنفاق في تاريخ المملكة العربية السعودية على الرغم من ارتفاع أسعار النفط المتدنية،يدل بفضل الله تعالى على نجاح الإصلاحات الاقتصادية والمبادرات التنموية التي عملت عليها الدولة خلال الفترة الماضية، ليواصل الوطن التنمية الشاملة وتعزيز مرتكزاته الاقتصادية المتنوعة ضمن رؤية المملكة 2030.
وأكد أن الدولة بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – سارت على نهج واضح نحو تحقيق التوازن المالي وتنوع مصادر الدخل ودعم الإيرادات غير النفطية، الأمر الذي أسهم في خفض الدين العام ورفع كفاءة الإنفاق وقلص الاعتماد على النفط، بهدف تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، حيث وضعت الميزانية المواطن على رأس أولوياتها.
وبيّن أن وزارة العدل سائرة في تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين أيده الله القاضية بتحقيق العدالة الناجزة، وتيسير الخدمات على المواطنين وتحقيق تطلعاتهم.
واختتم معالي الدكتور الصمعاني حديثه قائلاً :”سنواصل العمل بإذن الله مع كافة منسوبي المرفق العدلي تقديم الخدمات العدلية بكفاءة عالية تحقق رضا المستفيدين في كافة مناطق المملكة مع الاستمرار في ابتكار أفضل الأساليب والتقنيات المحققة لأهداف القيادة ومصلحة الناس، بعون الله وتوفيقه”.
*استثمارات حيوية
كما أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن موازنة 2018 عكست الرؤية الحكيمة لقيادة المملكة لتحقيق التنمية المستدامة عبر مشروعات استثمارية متنوعة في جميع القطاعات الحيوية بالمملكة وهو ما سينعكس إيجاباً على حياة ورفاهية المواطنين.
وقال معاليه بهذه المناسبة ” إن الموازنة الجديدة أظهرت قدرة المملكة على تخطي التحديات الاقتصادية وتحويل السلبيات إلى إيجابيات، وقد تجلى ذلك واضحاً في خفض عجز الموازنة العامة لهذا العام، وهو ما يعزز من الثقة في قدرة المملكة حكومة وشعباً على تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والعادل وفقاً لرؤية 2030 ” .
وأوضح السواحه أن استراتيجية الحكومة الجديدة في تعزيز تنوع مصادر الدخل لتحسين الأداء الاقتصادي خطوة إيجابية نحو تفعيل التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص لتطوير القطاعات المختلفة وهو ما سينصب في مصلحة المواطن وسيسهم في تحسين حياته وخلق فرص عمل جديدة تحقق الرفاهية المنشودة.
وأشاد المهندس السواحه بما يحظى به قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من دعم وتمكين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – للتوجه الحكومي الجاد نحو تحقيق التحول الرقمي الذي سيُسهم بدور واضح في تحسين تجربة المواطن وتقليل التكاليف ورفع كفاءة الإنتاج، مما سيخلق فرصاً جديدة, حيث تم تخصيص الميزانيات غير المسبوقة لنشر شبكات الألياف الضوئية في جميع المدن ونشر خدمات النطاق العريض اللاسلكي في القرى والهجر.
وأضاف معاليه ” يجب أن تتكاتف جميع جهود القطاعين العام والخاص لتنفيذ المشروعات والبرامج المعلن عنها في الموازنة والإسراع في رفع كفاءة الخدمات الأساسية للمواطنين في القطاعات الحيوية المختلفة مثل التعليم، الصحة، البنية التحتية، النقل العام والطرق والتنمية الاجتماعية” , مشيراً إلى أن العمل على زيادة الإيرادات غير النفطية بنسبة 13% خلال عام 2018 سيعزز من دور القطاع الخاص للمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني عبر مشروعات وخدمات اقتصادية متنوعة تسهم في نمو الناتج القومي المحلي يجب استثمار جميع الموارد بشكلٍ أفضل لتحقيق الأهداف المرجوة من موازنة 2018

* عجلة التنمية
كما نوّه معالي وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي بالإدارة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- وتوجيهاته السديدة التي عملت على إعادة هيكلة اقتصاد المملكة وفق رؤية 2030، ونتج عنها تقليص بنسبة 15% للعجز وزيادة الإنفاق أكثر من 13% ليسهم في دفع وتحريك عجلة التنمية.
وأشاد العامودي بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – لملفات التوازن المالي وتنويع مصادر الدخل وجرأة الاستثمار، حيث لم يعد النفط المصدر الوحيد للإيرادات، لافتاً الانتباه إلى زيادة مفترضة في الإيرادات غير النفطية، ستصبّ جميعها في رفع مستوى المعيشة والاسهام في توليد الوظائف ودعم الإنفاق العام، ومشاريع النقل التي توليها القيادة أهمية كبرى حيث خصص لها 54 مليار ريال.
وجدّد وزير النقل ثقته في النهج القائم وتفاؤله بالمستقبل، في ظل التوجهات القائمة التي تجاوزت التحديات، وأثبتت استقرار ورسوخ اقتصاد المملكة.
وبمناسبة الميزانية أكد معالي وزير الخدمة المدنية الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان أن ميزانية المملكة العربية السعودية للعام المقبل 1439/1440 ، تعد من قفزات الخير والنماء التي تشهدها بلادنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – أيده الله – ، مهندس رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، ومنظر خطط واستراتيجيات التنمية والتطوير التي تشهدها المملكة العربية السعودية بعقلية الانفتاح وروح التطوير والإصلاح.
وقال معاليه إن مضامين هذه الميزانية المباركة والتي تعد الأكبر في تاريخها، تؤكد بأن المملكة العربية السعودية تسير بخطى ثابتة نحو التحول الى نموذج رائد على مستوى العالم وسيحقق بإذن الله الحلم الكبير في تشكيل (مملكة الغد)، التي ما زالت الخطط والاستراتيجيات الشاملة ترسم لها من حين إلى اخر من خلال اعتماد العديد من الإصلاحات والسياسات العامة والموجهة إلى تمكين العديد من مسارات التنمية واستشراف المستقبل والسعي الدؤوب لبناء مقوماته على أسس واضحة من الإصلاح والتغيير، ومن أهمها أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين (أيده الله) بتحفيز القطاع الخاص بمبلغ 72 مليار ريال.
وأضاف معاليه بأن ما تحقق من خفض في عجز الميزانية للعام المالي الحالي بنسبة تجاوزت ( 25 % ) مقارنة بالعام المالي الماضي، يوضح لنا حجم النضج لما تم اعتماده والبدء في تطبيقه من السياسات العامة، كما نوه معاليه بأن ميزانية الخير هذه قد حملت العديد من العناوين الرئيسية لهذه الميزانية والتي تتمثل في ثنائية كفاءة الإنفاق الحكومي والتوسع بالمشاريع والبرامج التنموية ومنها إطلاق 12 برنامج بهدف تحقيق رؤية المملكة 2030 وبمبلغ انفاق يصل إلى 978 مليار أي بزيادة تجاوزت عن العام الماضي بنسبة 5.6% وذلك ما يصب في مصلحة المواطن ورفاهيته وإيجاد العديد من فرص العمل في القطاع الخاص، مع التركيز الدائم على تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي وتنمية الموارد والكفاءات البشرية، والاستثمار الأمثل بالمواطن السعودي كركيزة أساسية للتنمية الشاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *