محليات

الأمراء والوزراء والمسؤولون: الخطاب الملكي جسد الرؤى الحكيمة والطموح الكبير لعلو ورفعة الوطن

المناطق – البلاد
نوه عدد من الأمراء والوزراء والعلماء والمسؤولين بالمضامين العميقة والشاملة التي أكد عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابقة لمجلس الشورى ، بشأن ثوابت المملكة ومنهاجها الإسلامي القويم ، وماتناوله الخطاب الملكي الكريم عن السياسة الداخلية ومسيرة التطور والتنمية وتعزيز الشفافية والتصدي للفساد ، وعلى صعيد السياسة الخارجية للمملكة وركائز منطلقاتها ومواقفها الرائدة تجاه قضايا الأمة وحقوقها المشروعة ، والتصدي بحزم لمخاطر الإرهاب والتدخلات الإقليمية التي تستهدف استقرار المنطقة.
فقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – اتسم بالوضوح والشمولية, وجاء تأكيداً للنهج القويم للمملكة في سياساتها الداخلية والخارجية والتمسك بالثوابت الوطنية التي أساسها العقيدة الإسلامية السمحاء ونبذ التطرف وتمسك الدولة الدائم بالاعتدال ومكافحة الفساد وكذلك جسدت الرؤى الحكيمة والطموح الكبير والنظرة المستقبلية لعلو ورفعة الوطن وتوفير سبل العيش الكريم والرفاهية للمواطن والمضي على طريق التنمية والتطوير وفقاً لرؤية 2030م الهادفة إلى تنويع الاقتصاد ودفع عجلة التنمية.
وفي ختام تصريحه دعا سموه الله العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد – حفظهما الله -.
رسائل عزم وحزم
كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك ، يكرس نهج الدولة في الالتزام بالعقيدة الإسلامية وتجسيد الدور الريادي للمملكة في الدفاع عن قضايا الأمتين الإسلامية والعربية, وما تواجهه من أخطار التطرف والإرهاب وتتطلب التعاون والتصدي لها .
وبين الأمير فيصل بن خالد أن الخطاب الملكي عزز مبدأ العدل، واهتم بالمواطن بعد أن وجه خادم الحرمين الشريفين الوزراء والمسؤولين في القطاعات كافة, بتسهيل الإجراءات وتوفير مزيداً من الخدمات وبجودة عالية للمواطنين وتلبية احتياجاتهم بما يضمن الحياة الكريمة للجميع بلا استثناء، إضافة إلى ترجمة رؤية المملكة 2030 التي يتولاها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، واستنادها إلى الثوابت والقيم والعمل التطويري الجاد بما يحقق نقلة نوعية للوطن والمواطن في كل المجالات .
وأشاد سمو أمير منطقة عسير برسائل الحزم والعزم في كلمة خادم الحرمين الشريفين حول الحرب على الفساد ومحاسبة كل من يثبت تقصيره أو تقاعسه في القيام بمسؤولياته، سائلاً المولى عز وجل أن يعين ويوفق خادم الحرمين الشريفين، وأن يسدد خطى سمو ولي عهده الأمين ويحقق تطلعاته، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها .
من جانبه وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان , خطاب خادم الحرمين الشريفين ، بأنه تأكيداً واضحاً لما توليه القيادة الحكيمة لهذه البلاد من اهتمام ورعاية لكل ما من شأنه ضمان تقديم كل ما فيه راحة ورفاهية وخدمة المواطن والمقيم على ثراء هذه البلاد المباركة.
وشدد سموه على أهمية ما تضمنه الخطاب من مضامين هادفة وكلمات راسخة يفخر بها كل مواطن ، من خلال ما اشتمل عليه الخطاب من تأكيد على تمسك الدولة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – بثوابت وأحكام الشريعة الإسلامية, وجهود الدولة المستمرة في التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية المملكة 2030 وخطة التحول الوطني 2020، وما واكب ذلك من جهود لتعزيز الاقتصاد وتنويع موارد الدولة غير البترولية، وصولاً إلى تنمية مستدامة لاتقتصر على مورد واحد .
وأفاد سموه أن الخطاب السامي جاء ليبرز الخطوط العريضة والسياسات الواضحة التي تنتهجها المملكة في التعامل مع مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية ، وحرصها الدائم انطلاقاً من موقعها الهام والمؤثر بين دول العالم على تحقيق كل ما يخدم المملكة والأمتين العربية والإسلامية والدفاع عن قضايا الاسلام والمسلمين في مختلف المحافل الدولية.
تطوير واصلاح
كما ثمن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير الحدود الشمالية الخطاب الملكي الكريم الذي يؤكد حرص واهتمام الملك المفدى بمصلحة الوطن والمواطن ، وقال أن خطاب خادم الحرمين الشريفين شدد على نهج المملكة المرتكز على الوسطية والاعتدال انطلاقا من أسس الشريعة الإسلامية السمحة والقيم الإنسانية التي ترفض أشكال التطرف والغلو كافة ، كما أكد على أهمية الثبات على المبادئ والعمل على تنمية متسارعة باقتصاد قوي في بيئة محفزة لشراكة حضارية.
وبين سموه أن الخطاب جدد كذلك التأكيد على استمرار مسيرة الإصلاحات الهادفة إلى تعزيز رفاهية المواطن عبر تنويع مصادر الاقتصاد الوطني اعتمادا على المقدرات الوطنية والتوسع نحو برامج الإصلاح والتطوير بكفاءة عالية، لتعزيز مكانة المملكة كقوة اقتصادية عالمية.
وفي ختام تصريحه قال سموه ستكون كلمة خادم الحرمين الشريفين نبراساً لنا جميعاً في رسم الخطط وتنفيذها بكفاءة وجودة عالية لخدمة الوطن والمواطن ، دعيًا سموه الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.
من جهته أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى اليوم ، جاء تأكيداً للنهج القويم الذي تنتهجه حكومتنا الرشيدة داخلياً وخارجياً ، معتمدة في ذلك على مبادئ قوية وراسخة تتخذ من كتاب الله وسنة رسوله ومبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف منهجاً ودستوراً.
ونوه سموه بما شهدته المملكة العربية السعودية من تطور ونمو في شتى المجالات وما تسعى القيادة الرشيدة لتحقيقه من نمو وتطور وريادة من خلال العمل على تنفيذ رؤية الوطن ٢٠٣٠ ، مبرزاً اهتمامها ورعايتها لكل ما من شأنه توفير الراحة والرفاهية والعيش الكريم للمواطن والمقيم.
كما نوه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف بكلمة خادم الحرمين الشريفين ، وما حملته من مضامين سامية تحفظ حق كافة الشعب السعودي .
وقال سموه : لقد اخذ خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – على عاتقه منذ أن استلم دفة الحكم للمملكة مبدأ العدل والمساواة والقضاء على الفساد بكل أشكاله بما يحقق مستقبلا مشرقا يدفع بعجلة التنمية بشكل سريع على كافة الأصعدة ويحقق الوجهه المشرقة لرؤية المملكة 2030 .
وأضاف الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز لقد تضمن خطاب الملك سلمان – حفظه الله – التأكيد على تمسك المملكة بالوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف بكافة أشكاله وتجفيف منابعه ليثبت للعالم تمسكه – حفظه الله – بمنهج الدين الحنيف والإبتعاد كل البعد عن ايذاء الجنس البشري والإعتداء عليه من غير وجه حق، وأن هذه البلاد قامت على تطبيق شرع الله والالتزام بالعقيدة الإسلامية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – والأخذ بمبدأ الشورى .
من جانبها أعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير عن اعتزازها بما حمله خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أمام مجلس الشورى في دورته السابعة، التي من مضامينها قدمت الرؤية الواضحة للمملكة في رسم سياساتها الخارجية المنطلقة من مكانة وطننا وثقله الكبير في العالم الإسلامي والدولي.
وقالت سموها: إن قيادتنا الرشيدة تسير بخطى ثابتة في شتى المجالات ومن بينها الجوانب التنموية التي تصنع مستقبل هذا الوطن وأجياله وتعتمد على الشفافية والوضوح إلى جانب الكفاءات الوطنية من أبنائه وبناته، وبودّي أن أعبر عن خالص الشكر والتقدير والامتنان لما تجده المرأة السعودية من دعم واهتمام وتمكين أتاح لها فرصة التواجد في كافة المجالات للمساهمة في البناء والعمل، مشيرة إلى أن الخطاب الملكي جاء اليوم ليؤكد هذا التوجه في المرحلة المقبلة، متمنية كل التوفيق للوطن وقيادته وأبنائه.
ريادة المملكة
ونوّه معالي وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، حيث أكد رغبة القيادة الجادة للمضي قدماً على طريق التنمية والتحديث والتطوير المستمر، من خلال تنويع الاقتصادية ومصادر دخل المملكة واستغلال الطاقات والثروات المتوفرة، والإمكانات المختلفة المتاحة للانتقال بالمملكة لمصاف الدول المتقدمة في مختلف الميادين، دون المساس بثوابتها أو النيل من مقدساتها.
ولفت الدكتور العامودي إلى أن رؤية المملكة 2030 تسير بخطى ثابتة ومدروسة، وأن المتابع لحجم الحراك السريع والتحديث الذي حصل في عهد خادم الحرمين الشريفين من خلال إعادة هيكلة العديد من قطاعات الدولة والقرارات الإصلاحية الإدارية والاقتصادية، يدرك بأن إرادة قيادتنا الحكيمة وضعت نصب عينها أن تكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة في كافة المجالات.
واختتم وزير النقل تصريحه بقوله: خطاب خادم الحرمين الشريفين رسم لنا معالم مستقبلنا، وسنعمل في منظومة النقل على تجنيد كافة إمكاناتنا لتحقيق أهم أهداف رؤيتنا الطموحة، بأن تكون المملكة المنصة اللوجيستية التي تربط بين قارات العالم مرتكزة على منظومة نقل متكاملة تعمل في كل الاتجاهات لتحقق هذا الهدف المنشود.
واعتبر معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد الخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في مجلس الشورى , وثيقة تاريخية تبرهن على نهج الاعتدال والإصلاح الذي قامت عليه المملكة العربية السعودية؛ لا سيما ما يتعلق بمحاربة الإرهاب والفساد بكافة صوره وأشكاله.
وقال معاليه : إن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ كانت شاملة وضافية تحدثت عن القضايا الداخلية والسياسة الخارجية بما يعزز من مكانة المملكة ورخاءها، وبما تميزت به من تمسكها بالعقيدة الإسلامية وخدمة الحرمين الشريفين وقضايا العالم الإسلامي وفي طليعتها قضية فلسطين والقدس الشريف التي كانت محورا رئيسا من محاور خطابه ـ أيده الله ـ .
وأكد معالي محافظ الطائف الأستاذ سعد بن مقبل الميموني أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، خلال افتتاحه أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، بمقر المجلس، جاءت لترسم أطر وملامح سياسة المملكة التنموية التي تعِدُ لمستقبل الوطن ومستقبل أبنائه، التي وضعت وفق ما رسمته رؤية المملكة 2030 وتهدف إلى إحداث تنمية نوعية في شتى المجالات المتعلقة بالشؤون الداخلية والخارجية للمملكة، ما يمكنها من القيام بدورها كونها قبلة للمسلمين وتشرف على خدمة ورعاية شؤون الحرمين الشريفين، إضافة إلى وقوفها الدائم مع القضايا العربية والإسلامية , مشيراً إلى أن المواطنين تعودوا من خادم الحرمين الشريفين الوضوح والمكاشفة، وسعيه –حفظه الله – في صلاح شؤونهم .
وبين أن الخطاب الملكي يؤكد أيضاً حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ بمصلحة الوطن والمواطن، ويعطي أهمية كبرى في مشاركة المواطنين في رسم الخطوط العريضة لسياسة المملكة، ممثلين بمجلس الشورى الذي يعمل على مناقش القرارات التي تسهم في دعم تطلعات القيادة الرشيدة.
ونوَّه بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين وتأكيد أحقية الشعب الفلسطيني بالقدس الذي يضم على ثراه المسجد الأقصى أولى القبلتين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وموقف المملكة الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس.
وأبان معالي محافظ الطائف أن الخطاب السامي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ يأتي في ظروف داخلية وخارجية فيها كثير من المتغيرات والمؤثرات التي في مجملها إيجابية بالذات على الصعيد الداخلي التي شكلت نقلة نوعية ذات بعد استراتيجي حيوي مؤثر، مبيناً أن خطاب خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – حمل كثيرا من المضامين والرسائل المهمة لأعضاء مجلس الشورى والمواطنين وللعالم الخارجي.
وأشاد معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المهندس علي بن عبدالرحمن الحازمي بما جاء بالكلمة الضافية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-، أمس خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، التي حملت الرؤية الاقتصادية لمستقبل المملكة، وتهيئة مقومات التنمية الحديثة في مختلف المجالات، في سبيل تحقيق الرفاه والرخاء للمواطنين والمواطنات في هذه البلاد المباركة.
وأشار معاليه إلى أن خطاب الملك – حفظه الله – يوضح سياسة المملكة داخليًا وخارجيًا، الذي أكد من خلاله على المنهج الراسخ لدولتنا الرشيدة بالحفاظ على الثوابت الدينية، من خلال تطبيق شرع الله، والالتزام بالعقيدة الاسلامية، وعلى العدل في جميع الامور ، والاخذ بمبدأ الشورى.
وقال المهندس الحازمي : ” إن كلمة خادم الحرمين الشريفين، أكدت على تعزيز التكامل والشراكة الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص، سعيًا لدعم الاقتصاد الوطني، من خلال توفير المزيد من فرص العمل لأبناء وبنات الوطن”.
وأضاف معاليه ” أن التوجّه الحازم الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين –أيده الله- في مكافحة ومحاربة الفساد ومحاسبة المتورطين فيه كائناً من كان، يؤكد عزم القيادة على مواجهة الفساد بعدل وحزم لتنعم بلادنا بإذن الله بالنهضة والتنمية التي يرجوها كل مواطن”.
كما وصف معالي عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، كلمة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بالتتويج لأولى جلسات مجلس الشورى في سنته الثانية من دورته السابعة، وهي الجلسة التي افتتح بها – رعاه الله – أعمال سنة جديدة، نسأل الله تعالى أن أن تكون سنة خيرٍ على الجميع.
وأشار معاليه إلى الاهتمام الذي يبديه المواطن الكريم والمتابعة في كل عام، لهذه الجلسة تحديداً، للاستماع إلى كلمة قائد المسيرة، والاستئناس بما تحمله من توجيهات وتوجهات مستقبلية، منوهاً في هذا الإطار بمضامين كلمة الملك المفدى – أيده الله -، في غرة هذه الدورة، وتأكيدها على اهتمامه – حفظه الله – بالشورى، التي ما فتئ خادم الحرمين الشريفين يدعو المواطنين إليها، للتأثير والمردود المبارك والطيب العائدة به على مسيرة العطاء – بعون الله -.
ولفت الشيخ المطلق الانتباه إلى حرص الملك – رعاه الله – من خلال كلمته هذا العام على شرح الدوافع والأسباب التي توجب العمل الدؤوب من الجميع والمشاركة بجدية لتحقيق التنمية الوطنية المستدامة، وذلك من خلال سرد واسترجاع بعض المشاهد والأحداث التي شهدناها العام المنصرم، تجعل التنمية الوطنية المستدامة ضرورة، تضمن لوطننا الكريم استمراره في الرقي والنهضة والحضارة.
ونوه في ختام تصريحه الذي خص به فضيلته وكالة الأنباء السعودية بدور مجلس الشورى، في دراسة الأنظمة والتقارير المقدمة من مختلف مؤسسات المجتمع، وتقييمها وتدوين الملاحظات عليها، بما يحقق لهذه المؤسسات أفضل الأداء، عادّاً ذلك إسهاما ملحوظا وملموسا في دفع عجلة التنمية بإحكامها خطى مؤسسات الدولة، لتسير في الطريق الصحيح.
وأكد معالي عضو هيئة كبار العلماء أن حرص خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على حضور هذه الجلسة وتشريفها بشكلٍ دوري كل عام، دليل على أهتمام توليه القيادة لمخرجات المجلس المهمة التي تمثل ثمرة ونتاج طبيعي لخبرات يضمها هذا المجلس وما تحظى به من تنوع يثري العمل فيه, إلى جانب التعاون الدائم بين أعضائه وعضواته، ما أسهم في تحقيق ننائج مثالية وإيجابية، مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عده الأمين – حفظهما الله – سائلاً الله التوفيق و السداد لهما.
مواقف ومبادرات
من جهته عدّ عضو مجلس الشورى معدِّي بن محمد بن آل مذهب مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الافتتاحية لأعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، نبراساً يستضيئ منه المجلس وأعضاؤه وعضواته، في بداية كل دورة من كل عامٍ.
وأشار آل مذهب إلى شمولية كلمة الملك المفدى – رعاه الله -، حيث غطت مختلف الجوانب، وراعت التأكيد على وضوح وثبات سياسة المملكة داخلياً وخارجياً، التي طالما تمتعت بالرزانة والهدوء والحكمة والثقة بقدرة الإنسانية على صياغة مستقبلٍ أجمل دائماً، لذا نرى العمل التنموي داخلياً يتنامى ويزدهر، في توجه واضح ومدروس سيؤدي إلى تنمية مستدامة ورخاء على جميع المكونات الوطنية، فيما تتواصل جهود بلادنا الخارجية، الرامية إلى دفع عجلة السلام العالمي بجدية، عبر عديد المبادرات التي يشهد لها العالم أجمع، والبحث الحثيث عن السبل الكفيلة بذلك، ولعل ضمن أهم هذه السبل الحرب على الإرهاب ومكافحته، بوصفه المهدد الأبرز لمختلف دول العالم.
وعن مردود مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – على المجلس وأعضائه وأعماله، أكد أن جميع أعضاء المجلس يتخذون من هذه الكلمة حافزاً وداعماً لهم للعمل بجدٍ وإخلاص، وإضاءة مهمة على مستوى خطة المجلس للهذه الدورة، التي من المنتظر العمل وفقها، وبما يحقق تطلعات قيادة وشعب المملكة ويلبي طموحاتهم، ويسهم في مشاركة المجلس الفاعلة في العمل التكاملي لجميع المؤسسات الكومية والأهلية الماضية نحو تحقيق نقلة وطنية تنموية نوعية، مستمدة من رؤية المملكة 2030 وأهدافها الدقيقة الكفيلة بضمان الرفاهية والرخاء والنهضة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والترفيهية.
من جانبه أكد مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبد العزيز اليحيى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للسنة الثانية من الدورة السابعة للمجلس، حملت مضامين وتوجيهات، تدفعنا جميعاً لمزيداً من العمل والابتكار والإبداع في جميع قطاعات ومؤسسات الدولة باختلاف تخصصاتها وأعمالها عموماً.
وأشار اليحيى إلى ما تضمنته الكلمة فيما يتلعق بالتوجه نحو الاستفادة القصوى من التقنية الحديثة لتحقيق المصلحة العامة للوطن والمواطن، مبيناً أن المديرية العامة للجوازات تسير في هذا المسار بشكلٍ جيد، بهدف تطويعه ليسهم بصورة مباشرة في تقديم خدمات نموذجية ومثالية للمواطنين والمقيمين، تضمن عامل السرعة والدقة والجودة معاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *