الرياضة

الأسود الثلاثة والبلجيك يتصارعان على الصدارة

سيُسدل الستار عن دور المجموعات اليوم، بواحدة من أجمل المواجهات المرتقبة في هذا الدور الأول. حيث سيتقابل منتخبا إنجلترا وبلجيكا في كالينينجراد للمنافسة على صدارة المجموعة السابعة.

ولا شك أن الإثارة والتشويق ستكونان حاضرتين بعدما تألق المنتخبان في مباراتيهما السابقتين. وذلك إلى درجة أنهما يملكان نفس الإحصاءات تقريباً: انتصاران، وثمانية أهداف مسجلة (أفضل مجموع في دور المجموعات مناصفة مع روسيا) وهدفان مستقبلان. في حالة التعادل، يمكن أن يكسر ترتيب اللعب النظيف التكافؤ بين الفريقين. لم تغب الإثارة أيضاً عن مواجهتهما الأولى في مرحلة المجموعات في كأس العالم 1954 FIFA، والتي انتهت بنتيجة 4-4.

وكان التشويق حاضراً أيضاً في مباراتهما الثانية والأخيرة حتى الآن في هذه المسابقة، حيث سجل ديفيد بلات هدف الفوز لإنجلترا في الوقت الإضافي (1-0). أما نزالهما الثالث فينتظره العالم بفارغ الصبر.

وستكون المباراة ضد بلجيكا أبرز امتحان لإنجلترا في روسيا 2018. صحيح أن الإنجليز ليسوا بحاجة للفوز لأنهم حجزوا تذكرة التأهل إلى دور الستة عشر بعد تحقيقهم فوزين في مباراتيهما الأوليين، في إنجاز غير مسبوق منذ كأس العالم 2006، ولكن المدرب جاريث ساوثجيت يؤمن بالروح التنافسية ومواصلة الانتصارات، وبالتالي فإن لاعبيه سيبذلون كل جهد ممكن لحصد النقاط الثلاث.

من المتوقع أن تكون هناك عدة تغييرات في التشكيلة الأساسية، نظراً لقوة وعمق المنتخب الإنجليزي، ورغبة ساوثجيت في منح بعض الدقائق للاعبين الذين يمكن أن يحتاجهم في مراحل خروج المغلوب. وفي ظل حصول روبن لوفتوس-تشيك وكايل والكر على بطاقة صفراء لكل واحد منهما، يُمكن أن يُقحم داني روز. كما تشير تكهنات أخرى إلى جلوس هاري كاين على مقاعد البدلاء ليحل محله جيمى فاردي. أما المؤكد، كما صرّح ساوثجيت ، أنه لن يغير أحداً من المدافعين الثلاثة.

وأكّد مدرب بلجيكا روبرتو مارتينيز أنه سيُجري بعض التغييرات ضد إنجلترا. ولا شك أن المدرب الأسباني يأخذ هذه المباراة على محمل الجد، لكنه يريد أيضاً الاستفادة من تأهل فريقه المضمون لإراحة بعض من نجومه ومنح بعض الدقائق للبدلاء. ومن المرجح أن يحتفظ بخطته التكتيكية (3-4-2-1) التي يحبّها كثيراً، ويقوم بتغيير ما لا يقل عن ستة لاعبين. كما أنه من المتوقع عودة توماس فيرمايلين، وغياب روميلو لوكاكو، الذي سيحل محله ميتشي باتشوايي.

كين ولوكاكو
بعدما سجلا هدفين على الأقل في مباراتيهما الأوليين، عادل الإنجليزي هاري كاين والبلجيكي روميلو لوكاكو ما حققه لاعبان فقط في تاريخ كأس العالم FIFA: ساندور كوتشيس مع المجر في نسخة 1954 وجييرمو ستابيلي مع الأرجنتين في نسخة 1930. وللمفارقة، تأهل منتخباهما إلى المباراة النهائية في كلتا النسختين.

التشكيلتان المُحتملتان
إنجلترا: جوردان بيكفورد؛ فيل جونز، جون ستونز، جاري كاهيل؛ ترينت أليكساندر-أرنولد، روبن لوفتوس-تشيك، إيريك داير، جيسي لينجارد، داني روز؛ ماركوس راشفورد، هاري كاين.

بلجيكا: ثيبو كورتوا؛ توماس فيرمايلين، ديدريك بوياتا، توبي ألديرفيريلد؛ موسى ديمبيلي، مروان فيلايني، ناصر الشاذلي، ثورجان هازار؛ يوري تيلمانز، إيدين هازار؛ ميتشي باتشوايي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *