الرياضة

الأخضر ينهي عقدة تاريخية في افتتاح البطولة الخليجية

جدة- فريق التحرير

كتب المنتخب الوطني، صفحة جديدة في تاريخه، بفوزه على مضيفه الكويتي 2-1 في افتتاح بطولة خليجي 23.

وتصدر الأخضر المجموعة الأولى في البطولة برصيد 3 نقاط، إلى جوار الإمارات المنتصرة على عُمان بهدف نظيف.

وحقق الاخضر بفوزه على الكويت، عدة أرقام، نرصد 6 منها فيما يلي:
* لأول مرة يفوز الأخضر السعودي على الكويت في ملعبها، بعد 5 مواجهات سابقة، عجز فيها عن ذلك، إذ خسر 3 مرات، وتعادل في مناسبتين.
• حقق المنتخب السعودي فوزه العاشر في مبارياته الافتتاحية عبر تاريخ مشاركاته الـ22 بكأس الخليج، مقابل 8 هزائم، و4 تعادلات.

• انتزع منتخب الأخضر أفضلية المواجهات المباشرة الإجمالية مع نظيره الكويتي، بعد أن سجل انتصاره الـ14، مقابل 13 لمنافسه، و12 تعادلًا، في 39 مباراة.
• يعد هذا الفوز هو الأول للسعودية على الكويت منذ 22 يونيو 2012، عندما هزمتها 4-0 في كأس العرب.

• يعتبر فوز الأخضر، هو الخامس له ضد الكويت في 21 مواجهة بينهما بكؤوس الخليج، مقابل 9 انتصارات للأزرق، و7 تعادلات.

• يحمل هذا الفوز الرقم 54 في تاريخ المنتخب السعودي، خلال 104 مباراة خاضها ببطولات كأس الخليج، مقابل 25 خسارة، و25 تعادلًا.

أسباب تفوق الأخضر ميدانيًا:
أدت عدة أسباب لتفوق المنتخب الوطني على الكويت، كان أبرزها ما يلي:
العامل البدني
تفوق المنتخب ، بشكل واضح في الجانب البدني، وهو السبب الرئيسي لتحقيقه الفوز على حساب الكويت.

ويبدو المنتخب السعودي متفوقًا في ظل تجميد للنشاط الدولي للمنتخب الكويتي لسنوات، وأيضًا عدم مشاركة اللاعبين في أي احتكاكات دولية.
ونجح الأخضر من خلال لاعبيه في تقديم عرض قوي بدنيًا.

مهارات لاعبي الأخضر
فرضت الفوارق الفردية تفوق لاعبي الأخضر، خاصة أن هناك بعض اللاعبين يملكون مهارات مميزة على المستوى الفردي صنعت الفارق.

واستطاع سلمان المؤشر، وأيضًا نايف هزازي وصالح العمري، تقديم أداء هجومي سريع مع مشاركة مختار فلاتة بعد مرور 18 دقيقة، عقب إصابة هزاع إبراهيم الهزاع.

وتأثر لاعبو الكويت، بغياب الأجواء الاحترافية في الدوري المحلي؛ في ظل تجميد النشاط الدولي.

وكذلك الأجواء والضغوط التي تحدث لأول مرة على مستوى الكويت، بعد سنوات من التوقف والابتعاد عن الأضواء، وهو الأمر الذي أدى لضياع الفوزمن المنتخب الكويتي.

العنزي وحده لا يكفي
لعب الكويت بشكل قوي في الشوط الثاني مع تحركات الجناح السريع، فهد العنزي، اللاعب الموهوب الذي كان ينقل الهجمة بنجاح لنصف ملعب الأخضر، بجانب خبرة بدر المطوع.

وفشل المنتخب الكويتي في مجاراة لاعبي السعودية في وسط الملعب، وهو الأمر الذي أدى إلى عدم وجود فاعلية في الفرص، التي سنحت للمنتخب الكويتي مع تألق الحارس عساف القرني.

تألق القرني
قدم عساف القرني، حارس مرمى المنتخب الوطني، عرضًا قويًا، وظهر بمستوى رائع، ساهم بقوة في فوز الأخضر.

ونجح القرني في إبعاد بعض المحاولات الكويتية، خاصة بعد الهدف، وكان أحد أسباب الفوز الذي تحقق للأخضر، رغم الأداء القوي الذي قدمه الكويت في الشوط الثاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *