محليات

اطلع على أعمال جمعية هدية الحاج والمعتمر .. نائب أمير منطقة مكة يدشن مستشفى الحرم للطوارئ

مكة المكرمة- البلاد
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، دشن نائب أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر، بحضور معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أمس مستشفى الحرم للطوارئ بسعة (50) سريرا ، (10) منها للعناية المركزة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية المتطورة .
ويقدم المستشفى الذي يقع في الجهة الشمالية من المسجد الحرام أمام باب الملك عبدالله الخدمات الطبية العاجلة لمرتادي المسجد الحرام من زوار ومعتمرين وحجاج بيته العتيق، حيث يحتوي طاقم طبي متكامل يعمل علي مدار الساعة، يقدم خدمات عالية المستوى والكفاءة من أجل الرقي بمستوى الخدمة الصحية في المنطقة وخصوصاً منطقة الحرم المركزية .
ويجسّد المستشفى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين ‘حفظه الله ‘ بتوفير كل ما من شأنه خدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار وتهيئة الأجواء المناسبة لهم لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة ، كما أنه يأتي استمرارا لما تقوم به وزارة الصحة من جهود للحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتوفير الرعاية الطبية لهم من خلال مرافقها الصحية المتواجدة داخل الحرم المكي الشريف وفي المنطقة المركزية المحيطة به .
من جهة اخرى زار سموه أمس مقر جمعية « هدية الحاج والمعتمر » الخيرية، التي تقدم خدماتها لتسعة ملايين مستفيد من ضيوف الرحمن في العاصمة المقدسة والمطارات والمنافذ الحدودية ، عبر 85 برنامجاً طوال العام.
واطلع سموه خلال الزيارة على أعمال الجمعية التي تضطلع بها في العشر الأواخر من شهر رمضان، المتضمنة وجبات سحور للمصلين من العُمار والزوار والمعتكفين في المسجد الحرام، بالتعاون والتنسيق مع لجنة السقاية والرفادة بإمارة المنطقة.
وأفاد رئيس مجلس إدارة الجمعية إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب أن برنامج الوجبات الذي تنفذه الجمعية جاء بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، الذي شرّف الجمعية بتولي مهمة توزيع وجبات السحور على زوار بيت الله الحرام خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، بهدف تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، الذين قد يقف ضيق الوقت بين صلاتي التهجد والفجر حائلاً دون تمكنهم من توفير هذه الوجبة لأنفسهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *