الأولى

استهداف الحرم المكي.. أبرهة داعشي يحاول هدم الكعبة المشرفة

انتهت فصول محاولة استهداف جديدة كان من الممكن أن تتسبب بهدم الكعبة المشرفة لولا نجاح قوات الأمن السعودية في إحباط عملية مسلحة كانت تستهدف #الحرم_المكي، لتعيد إلأى الأذهان محاولة حوثية مشابهة العام الماضي استهدفت مكة المكرمة أيضًا.

لكن المحاولة التي انتهت بإحباط الهجوم قبل وقوعه، رسخت مخاوف لدى عامة المسلمين في كل أنحاء العالم على المستويين الرسمي والشعبي، بأن الحرمين الشريفين في مكة والمدينة المنورة، ليسا ببعيدين عن الاستهداف في ظل كونهما هدفًا لتنظيمات وجماعات #إرهابية مسلحة داخل وخارج المملكة.

إذ كان يخطط الإرهابيين لاستهداف #المسجد_الحرام في ذروة تواجد المصلين في الحرم الشريف، حيث يتوافد الملايين للتعبد في #ليلتي_القدر وختم القرآن، وشهدت ليلة 29 من رمضان لختم القرآن الكريم في المسجد الحرام، تواجد أكثر من 3 ملايين مصل، ما يقارب أعداد الحجاج في ذروة موسم الحج.

تاريخ من الاعتداءات

من المعروف في نظريات سيسيولوجيا ودراسات الكائنات الحية والحشرات أن شعلة النيران تجذب الهوام الطائرة من الفراشات والذبابات التي تطير في دائرات حلقية في بادئ الأمر حولها مسلوبة الإرادة ثم تندفع نحوها مباشرة لتحترق في غمرة نشوة استئثارها بالنار، إلا أنه وحتى الآن يعكف علماء النفس على محاولات التفسير المنطقيالمنهجي الذي يفضي إلى تبني نظية ذات معطيات وعوامل ونتائج محددة لا تحيد عنها في فهم الرابط الخفي بين الإرهابيين وطريقة تفكيرهم فيما يتعلق بمهاجمة المقدسات.

 

فمن محاولات أبرها الحبشي لهدّم الكعبة، ومن بعده القرامطة وتاريخهم الأسود في الاعتداء على البيت وقوافل#الحجاج والتي انتهت بتشتتهم وتشرذمهم في الأرض بعد أن أخرجوا الحجر الأسعد لما يقرب من 20 عامًا عنموضعه، الذي عاد إلى رحم الكعبة المشرفة، لم يتعظ سفاكي الدماء وخدام شياطين مخططات #الإرهاب التي لا تنفك مرارًا عن محاولة الوصول لقدس أقداس المسلمين ومهوى أفئدتهم.

الإرهاب ومهاجمة المقدسات

استهدفت هجمات عدة #الحرم المكي في التاريخ الحديث ربما أقدمها كانت عام 79 من القرن الماضي، وقتها استولى أكثر من 200 مسلح متطرف على الحرم #المكي بقيادة جهيمان #العتيبي ومحمد القحطاني، الذي ادعى أنه المهدي المنتظر، تسبب الهجوم بوقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين ورجال #الأمن في باحة الحرم، فاضطرت قوات الأمن السعودية لتنفيذ لعملية اقتحام ضد المهاجمين، بعد صدور فتوى بجواز ذلك.الاعتداء الثاني على الحرم المكي جرى في حج عام 1989 حيث حدث انفجاران، الأول في أحد الطرق المؤدية

للحرم المكي والآخر فوق الجسر المجاور للحرم، ونتج عن ذلك وفاة شخص وإصابة 16 آخرين. وكاد هجوم صاروخي أن يقع على المدينة المقدسة في أكتوبر من العام الماضي لولا اعتراض دفاع #التحالف العربي لصاروخ باليستي أطلقته ميليشيات #الحوثي من #اليمن، وفي أواخر رمضان الماضي، قبل حادث الصاروخ بثلاثة أشهر، في يوليو من نفس العام وقعت 3 تفجيرات انتحارية في السعودية أحدها في موقف سيارات قواتالطوارئ قرب الحرم النبوي من الجهة الجنوبية أودى بحياة أربعة من رجال الأمن. وأحبطت وزارة الداخلية #السعودية عملية #إرهابية كانت تستهدف المسجد الحرام، فجر الجمعة، في مدينة #مكة المكرمة، بعد ضربات استباقية لقوات الأمن، والقبض على 5 أشخاص، بينهم امرأة، فيما فجر أحد المطلوبين نفسه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *