الخبر – البلاد
استعدت المنطقة الشرقية مبكرا للقمة العربية 29، التي تعقد فيها خلال الأسبوع القادم، وأمامها ملفات عربية ساخنة، والتحديات التي تواجهها، وتبدو القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة، والوضع في سوريا، وتطوير جامعة الدول العربية المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، والملفات الاقتصادية، والاجتماعية.
والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية العربية، مثلما يحدث في اليمن والبحرين والعراق ولبنان وسوريا، وهو ما أحدث خللا كبيرا في الأوضاع الأمنية في تلك الدول، تتفاوت من دولة إلى أخرى.
وتشير مصادر مطلعة إلى اجتماعات جانبية، ستعقد قبل وبعد الجلسات، تسعى إلى تقريب وجهات النظر في القضايا المختلفة، خاصة التي على جدول الأعمال.
وقد بدأ في الرياض أمس الاجتماع التحضيري لكبار مسؤولي المجلس الاقتصادي، والاجتماعي لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى القمة التاسعة والعشرين.
وفي الجلسة الافتتاحية، تسلم وكيل وزارة المالية للشؤون الدولية الدكتور خالد بن سليمان الخضيري رئاسة الاجتماع التحضيري من أمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية يوسف الشمالي، التي استضافت بلاده القمة الـ28.
