الأخيرة الأرشيف

إنه صداع اللعين

** توقف كثيراً محتاراً ماذا يفعل ماذا يصنع؟
أمام كل هذا الذي قدمه ويقدمه لارضائها لا يعرف , ففي كل مرة يقدم شيئاً لا تجد فيه الا كثيراً من النقص منها..
اتته فكرة لكن سرعان ما طرد تلك الفكرة انه لا يجد راحته الا في عينيها وفي رضاها رغم كل ما يلمسه منها من حب – للسيطرة – على كل من يحيط بها.
هكذا راح يردد في نفسه.. انها لحظة خوف على نفسه..هذا قرص آخر من \"الأسبرين\" الصداع يكاد يشل مقدمة رأسه.. يعتصر جبهته بكلتا يديه يريد ان يخفت هذا الصداع.وضع رأسه على المخدة محاولاً أن ينام لعله يرتاح..

الحسون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *