محليات

إنشاء قاعدة معلومات لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي

الرياض- البلاد
رفع المشاركون في الورشة الدولية لمكافحة التصحر، والطرق المتبكرة في إدارة المناطق الجافة الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على الدعم الذي يلقاه قطاع البيئة من اهتمام ورعاية وفق رؤية المملكة 2030 . جاء ذلك في ختام فعاليات الورشة، التي نظمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة في الرياض، وافتتحها وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي واستمرت، والمعرض المصاحب لها لثلاثة أيام، بمشاركة عدد من الخبراء والاكاديمين من داخل المملكة وخارجها، وحضور ممثلي عدد من المنظمات الدولية، التي تعنى بمكافحة التصحر على مستوى العالم .
وخرج المشاركون في الورشة بعدد من التوصيات أعلنها وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة المشرف العام على الورشة الدكتور أسامة فقيها في الجلسة الختامية، وتضمنت إنشاء قاعدة لتوفير المعلومات والإحصائيات وتبادل المعلومات والمعارف بين المؤسسات والحكومات في الموضوعات التي تعنى بمكافحة التصحر وتدهور الأراضي ، وتعزيز دور المشاركة المجتمعية من الأفراد والمؤسسات والقطاع الخاص بدعم جهود الحكومات والدول في مكافحة التصحر والعمل على وضع الآليات والاداوت المساندة لذلك. كما أوصوا بوضع الآليات المناسبة لكل دولة بمراقبة التغيير المناخي والحد من تأثيراته بمعالجة الأسباب والتكيف مع التغيرات المصاحبة وفق الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ، والاستغلال الموارد الطبيعية المتاحة في الأراضي الهامشية والمياه المعالجة والمياه المالحة لزيادة الرقع الخضراء ، بالإضافة لإنشاء مظلة عالمية تعالج الزراعة الملحية وتعزيز دور الأبحاث والتطوير للمعالجة العملية التطبيقية للزراعة الملحية والمحافظة على مناطق أشجار المانجروف وتشجيع استخدام الطرق الذكية المتقدمة لنشر البذور وزراعة وإعادة تأهيل المراعي والغابات في المناطق الصعبة، بالإضافة لتطبيق تقنيات مكننة حصاد المياه لتأهيل المراعي والغابات واستغلال هذه التقنيات في الزراعة لإنتاج الغذاء ، ومراجعة تصنيف الأنواع والاصناف النباتية المتحملة للملوحة وتعزيز دور الإرشاد لمعالجة المشاكل، التي يمكن أن تواجه المنتجين في المناطق المتأثرة بالتملح على مستوى الأراضي والمياه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *