دولية

إلا الحرمين الشريفين.. وسم للرد على تآمر قطر

جدة ـ البلاد

انتفض رواد مواقع التواصل الاجتماعي من سياسيين ومثقفين ورجال دين من شتى أنحاء العالم الإسلامي، ردا على ماروجت له حكومة قطر الذراع الإيراني في المنطقة، بالتشكيك في جهود المملكة لخدمة ضيوف الرحمن ، مطلقين هاشتاق #إلا_الحرمين_الشريفين ” ليتصدر قائمة الأعلى تداولا ، على موقع التدوينات القصيرة تويتر، معربين عن است يائهم مما اعتبروه خطوة قطرية تآمرية جديدة على بلاد الحرمين .

وحرص الكثير من النخب على التنديد بالدعوة القطرية المتصيدة للأخطاء والتي صدرت عن هيئة دولية مزعومة روجت لها قطر خلال الأسابيع الماضية. وانضم وزير الثقافة والإعلام عواد العواد إلى للتنديد بسياسات نظام الحمدين وسعيه المستمر لتشكيك في جهود المملكة قائلاً “لا ينكر الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن والعناية بالحرمين الشريفين إلا من أعماه الغل عن رؤية الحقيقة فقادته الضغينة ودفعه الحقد إلى القيام بأعمال دنيئة للإساءة للمملكة وللمسلمين في كل مكان.

بدوره اكد الأمير فهد بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز رئيس جمعية الطيران بمجلس التعاون لدول الخليج العربي، في تغريدة له أن تنظيم الحمدين وصل مرحلة من اليأس والتخبط لدرجة اللعب بالنار وتقويض الاستقرار الدولي والإسلامي، وهذا مالن يحصلوا عليه هم وعمتهم “غير” الشريفة .

وكتب المستشار بالديوان الملكي ، سعود القحطاني، عبر حسابه بـ”تويتر”: “لأنهم لا يواجهون ولا يعيشون إلا بالمؤامرات والخساسة والكذب والانحطاط، يقومون بإنشاء المنظمات الوهمية في الدول البعيدة وإعلام الظل، للإيهام بأن ليس لهم علاقة، سبق تحذيرهم صراحة وعلى لسان وزير الخارجية أن هذا إعلان حرب.. لا تختبروا صبر الكبار أيها الأقزام”.

وقال في تغريدة اخرى: “خلايا عزمي وإعلام الظل للسلطة القطرية الغاشمة! نصيحتي الشخصية كمواطن خليجي لخيال المآته: تراها إشارة من الكبار وما يحتاج جيش يتحرك ولا طيارات تحلق. ٢٠٠ جيب ما توقف إلا بالوجبه ويعلقونك مع رجولك. ماهو نافعك عزمي ولا غيره”.

وكان التنديد بالدعوة القطرية المتخفية خلف الهيئة المزعومة قد قوبلت بانتقاد عارمة ، إذ شارك وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، ووزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد، في انتقاد الدوحة والإشادة بالإدارة السعودية للحرمين الشريفين.

وكتب بن أحمد، عبر حسابه بـ”تويتر”: “كلامكم عن الحرمين لا يفتح لكم باباً للنقاش، بل يكشف عن النوايا السيئة والإفلاس السياسي والسقوط الأخلاقي الذي تعيشونه يوماً بعد يوم”.
قال أنور قرقاش إن “خطة لمرتبك ستفشل كما فشلت سابقًا” وأضاف في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر” : تعودنا منه السقوط والسقطات، وعرفنا عنه التآمر والأذى، وسيبقى معزولًا منبوذًا ولن تجلب هرولته له الأمان”.

وقال المحلل السياسي والعسكري السعودي إبراهيم آل مرعي معلقاً على الدعوة القطرية الجديدة “ماذا بقي لم تفعله قطر؟ كافة معايير العداء تحققت، وجميع المعطيات تدفع باتجاه تدخل عسكري في قطر.

وبلهجة قوية كتب المحلل والباحث الأمني السعودي، الدكتور محمد الهدلاء قائلاً “قطر مستنقع الإرهاب الصغيرة جدا التي تلعب مجددًا على وتر الإرهاب ارتكبت خطيئة لن تغتفر وتمثل إعلان حرب هي الخاسرة فيه.. ثم إن مطالبتها لن تنجح في محاولاتها البائسة وسوف تفشل كما فشلت محاولاتها السابقة”.

وأضاف الهدلاء “يكفي أن تعرف أن الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين المزعومة التي ترعاها قطر وخوفا من ردة الفعل السعودية تجاهها جعلت مكتبها في سنغافورة قد ضمت في عضويتها ثلاني الشر قطر وإيران حتى انك تغسل يدك من هذه الهيئة”.

واختار عدد كبير من المغردين الرد على الدعوة القطرية بإعادة نشر مقطع فيديو لوزير الخارجية عادل الجبير، قال فيه “المملكة العربية السعودية تعتبر أن أي طلب لتدويل الأماكن المقدسة يعتبر بمثابة عمل عدواني ونعتبره بمثابة إعلان حرب على المملكة..”.

وبدأت موجة الغضب بعد أن أصدرت “الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين” امس الاول ، ما أسمته تقريرها الشهري الأول عن شهر يناير 2018، وأثار الإعلان عن الهيئة في وقت سابق من الشهر الماضي سخرية واسعة عندما نشرت عبر موقعها الإلكتروني بيانات ومصطلحات منشورة في وسائل الإعلام القطرية بشكل حرفي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *