مغمضُ العينين..لم أفتحْهما
حين ناجيتِ فؤادي..عن شعوري
و مددتِ الكف نحوي راعشاً
تهمسين الشوقَ ..همساتِ الحريرِ
وحواليّ غمامٌ ناعسٌ
و شعاعٌ فاح من قلب الغديرِ !
و لحونٌ منكِ قد غنّيتِها
علّمتني أننا مثل الطيور !
[ القاسية ]
عاندتُ حدسي..قلتُ :علّكِ
يا حياتي ناسيةْ !
أو أن هذا طبعُكِ
في كل أمركِ..راسيةْ
لكن قلبي قال: لا
وتقطّعتْ أنفاسيهْ
فكلاهما لكِ واصفٌ
في الحبِ أنك قاسيةْ
ماهر الرحيلي