محليات

أهالي تبوك: إكمال البنية التحتية وجسور المشاة ملفات تنتظر الأمين الجديد

تبوك- طارق الجهني

منذ أن علم أهالي مدينة تبوك بتعيين المهندس فارس بن مياح الشفق أميناً للمنطقة انصبت طلباتهم وتطلعاتهم وآمالهم عليه، مجمعين أن منطقتهم تنتظر الكثير من معاليه، لاستكمال المشاريع المتأخرة والتي لخصوها في استكمال البنية التحتية لبعض الأحياء السكنية وافتتاح جسور المشاه التي تفتقدها منطقتهم والعمل على إنجاز الكباري العامة والاهتمام برصف الشوارع الداخلية للأحياء، وتكثيف المسطحات الخضراء والحدائق

مشيرين إلى أن مدينتهم بحاجة للكثير من الجهد الصادق والعمل المتميز والنموذجي، خاصة وأنها باتت ضمن قائمة المدن الرئيسية بالمملكة ومن المتوقع لها خلال السنوات القليلة المقبلة أن تكون على رأس خارطة مسار السياحة العالمية في ظل مشاريع مدينة نيوم والبحر الأحمر.

في البداية قال نواف العتيبي الصحافي بصحيفة الرياض:” ما تحتاجه تبوك هو الجدية بالقول والفعل من المسؤولين بالأمانة لاستكمال المشاريع ولعل من أبرزها مشاريع السفلتة ببعض الأحياء ومنها أحياء القادسية والقدس والنخيل وغرناطة إذ مازالت هذه الأحياء ومنذ مايزيد عن الخمس سنوات تنتظر وعود الأمانة المتكررة بسفلتتها وإكمال رصف شوارعها الداخلية وإنشاء أماكن الترفيه والحدائق لساكنيها ومن المهم التركيز أيضاً على الأحياءالجنوبية خاصة وهي ذات كثافة سكانية عالية وأحوالها تزداد سوءاً يوما تلو الآخر وتعاني من الطرق الضيقة وغير النظامية بالإضافة للاختناقات المرورية التي باتت سمة لهذه الأحياء وهي بحاجة لحزم معالي أمين تبوك ووضعها ضمن أولوياته كذلك مشاريع استكمال جسور المشاة وهي من الضروريات لكل مدينة حديثة خاصة وأن المنطقة شهدت حوادث دهس راح ضحيتها الكثير من الأبرياء والأطفال وباتت تجربة قطع الشوارع الرئيسة تجربة مرعبة قد لايحمد عقباها بالنسبة لأهالي مدينة تبوك.

وناشد العتيبي أمين المنطقة الجديد القيام بجولة شاملة لكافة المشاريع والإطلاع على تفاصيلها من البداية وحتى النهاية ومعالجة الخلل مع المقاولين المتهاونين في ذلك ، فالمواطن أمانة في ذمة من يخدمهم. ورأى الإعلامي صالح المرواني رئيس تحرير الزميلة صدى تبوك الالكترونية أن مدينة تبوك مقبلة على مرحلة جديدة من نهضتها وحضارتها خاصة وأنها خلال السنوات القليلة المقبلة سوف تكون على خارطة السياحة العالمية في ظل التوجه الجديد ورؤية الوطن ٢٠٣٠ ومشاريع مدينة نيوم والبحر الأحمر التي سوف تجذب الملايين من السياح والزائرين، الأمر الذي يجب أن يضعه أمين تبوك ضمن أولوياته في تنفيذ المشاريع .

واشار المرواني أن مدينة تبوك تحتاج للمزيد من التطوير والتنوع في مراكز الترفيه والخدمات العامة وخدمات البنية التحتية وتوسعة الشوارع العامة وسرعة افتتاح الكباري الرئيسية وجسور المشاة التي تنفذها الأمانة في هذه الاثناء، لتكون مدينة تبوك مدينة نموذجية تواكب المرحلة المقبلة. وقال كل من فايز العنزي صحافي بصحيفة الحياة بتبوك، والمصور الفتوغرافي بدالله الزايدي (محرر صحيفة الحياة ) إن تطلعاتهما كبيرة جدا في أمين تبوك ويعولان عليه بالشيء الكثير خاصة وهو الرجل صاحب الخبرة الهندسية والإدارية الكبيرة.

وأضافا أن أحياء تبوك الغربية الجنوبية الجديدة تحتاج للمزيد من الجهد وسرعة اكمال مشاريع الخدمات للبنية التحتية فيها وأهمها السفلتة إذ أن هذه الأحياء تتحول لموجة من الغبار المتطاير كلما مرت من خلالها سيارة مسرعة والكثير من هذه الأحياء تفتقد للمسطحات الخضراء والحدائق العامة التي هي ركيزة الأحياء النموذجية الحديثة، مجمعين على ضرورة أن تشدد الأمانة على المقاولين لسرعة إنجاز المشاريع وافتتاح الطرق وتطويرها داخل هذه الأحياء ومتابعة ذلك بشكل دوري . وكان صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك قد استقبل في وقت سابق المهندس فارس بن مياح الشفق، الذي قدم للسلام على سموه بمناسبة تعيينه أمينا لمنطقة تبوك.

وفي بداية اللقاء رحب به سموه، وهنأه بثقة ولاة الأمر حفظهم الله بمناسبة تعيينه أميناً للمنطقة , متمنياً له التوفيق والنجاح في عمله، مؤكداً سموه بأن المنطقة مقبلة على نقلة اقتصادية كبيرة في شتى المجالات مما يتطلب مضاعفة الجهود تحقيقاُ لرؤية المملكة 2030 .
من جهته أعرب أمين المنطقة المهندس فارس الشفق عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على توجيهاته السديدة والتي سوف تكون نبراساً يحتذى به في عمله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *