الأرشيف دوحة السودان

أنفاسُ أبها

عن مدينة أبها يقول الشاعر السوداني الراحل مصطفى سند:
للقادمينَ عُيونُ الريحِ .. فاستتري
فإنّ عَرْفكِ يُغنيني عن النظـرِ
قد جئتُ أحملُ يا (أبها) دمي ورقـاً
وأحملُ النيلَ ذا الْجنَّاتِ والثَّمرِ

ويمضي في قصيدته حتى يقول:
(أبها) ..وألمح باباً دونه سفرٌ
في العَودِ منه إلى (شمسانَ) بالسَّفـرِ
بحرٌ ولكنَّه تحلو سباحتُـه
في زورقٍ من رؤى التاريخِ مُنحدرِ
كأنّ أعينها .. والغيم يلثمها
عشقاً .. درارٍ زَهَت في موكب القمرِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *