محليات

أمير نجران يكرم أبناء الشهداء ويدشن مشاريع شرورة

نجران- البلاد

نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو وزير الداخلية ـ حفظهم الله ـ إلى أهالي محافظة شرورة، وذلك في مستهل حديث سموه في مجلس استقبال المشايخ والأعيان، والقادة العسكريين والمدنيين، في زيارة سموه محافظة شرورة .

وأعرب سموه باسم أهالي المنطقة عامة، عن عظيم شكره للقيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ على ما توليه من حرص وعناية بشؤون المواطن الكريم، ونماء المنطقة، وعزمها على تحقيق تنمية شاملة مستدامة، وفق رؤية المملكة الطموحة 2030، وقال سموه : ” اليوم ونحن ندشّن ونؤسس لجملة من المشاريع التنموية في محافظة شرورة، يستوقفنا ما تعيشه بلادنا ــ ولله الحمد ــ من أمن وأمان، وما ننعم به، بفضل الله تعالى ، ثم بعناية قيادتنا ــ أدام الله عزها ــ من حياة كريمة، في وقت تعيش فيه المنطقة القلاقل، وضياع الأمن، وانتهاك القيم “، سائلاً الله ن أن يديم على هذه البلاد الأمن والأمان، في ظل قيادتنا الرشيدة، ووسط شعب أبي كريم.

وأعلن الأمير جلوي بن عبدالعزيز، عن افتتاح فرع لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن المركز سيكون منارة شامخة لما يعيشه المجتمع الكريم، من التآلف والتآخي والتكاتف، وهو يمثل النموذج الأسمى للوحدة الوطنية، وقال إن عيشنا بمحبة ووئام، والتفافنا حول ولاة أمرنا ـ حفظهم الله ـ هو مصدر قوتنا واعتزازنا، وهو السلاح الأقوى الذي دحرنا به أعداء الوطن، والمتربصين بأمنه واستقراره، في عدة مواقف، سجلها التاريخ بمداد من العز والإباء.

وفيما كرّم سمو أمير منطقة نجران أبناء الشهداء من رجال القوات العسكرية، ضمن برنامج “حقهم علينا”، الذي نظمته جامعة نجران بمشاركة قوة شرورة، وصف سموه أبناء الشهداء بأنهم أبناء سلمان بن عبدالعزيز، وقال ” إننا ونحن نشهد اليوم تكريم أبناء مَنْ ضحوا بأنفسهم في سبيل الإسلام، ثم في خدمة المليك والوطن، وأفدوا أرواحهم في حماية بلاد الحرمين وحراسة المقدسات، وصون العروبة، نقول لأبنائهم قد استشهد آباؤكم في ميدان العز والشرف، وأنتم تعيشون اليوم في كنف وحضن أب الجميع سلمان بن عبدالعزيز فهنيئًا لكم ولأسركم هذا المجد والسؤدد.

وأضاف: إننا نشاهد بكل الفخر والإجلال والإكبار بطولات وانتصارات رجال الوطن البواسل، إن كانوا في ساحات القتال، أو في صون الأمن بالداخل، فنحمد الله تعالى أن سخّر لهذا الوطن رجالاً مخلصين، داعياً المولى عز وجل أن يحفظهم ويرعاهم، ويسدد رميهم، ويثبت أقدامهم، وينصرهم على كل من يحاول المساس بأمننا وأن يرحم الشهداء ويغفر لهم، ويعجّل في شفاء المصابين.

وفي الصعيد ذاته، دشن سمو أمير منطقة نجران، جملة من المشاريع التنموية، وأسس لأخرى، حيث شملت مشاريع بلدية، بقيمة تجاوزت 19 مليونًا، و388 ألف ريال، لمشاريع تطوير متنزه الملك عبدالعزيز في مرحلته الثانية، وممشى الوطن، ونظام الري الآلي، فيما أسس لمشاريع إنارة ورصف سفلتة للميادين والأحياء الحديثة، بقيمة 39 مليونًا و260 ألف ريال.

كما دشّن سموه مكتب وزارة المالية في محافظة شرورة، بتكلفة 12 مليونًا و363 ألف ريال، كما دشّن مشروع شبكات ومحطة معالجة الصرف الصحي بمركز الوديعة بمبلغ 48 مليونا و600 ألف ريال.

وفي الشأن التعليمي والمهني، دشّن الأمير جلوي بن عبدالعزيز مبنى الكلية التقنية، بتكلفة تجاوزت 40 مليونا، و350 ألف ريال.

كما أطلق سموه مشاريع لدعم التنمية السياحية، حيث استهلها بمهرجان شرورة السياحي، وافتتاح فندق “رينز إن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *