شرّف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة ، مساء اليوم، الحفل الذي أقامته أسرة آل مفرح ، وذلك بمنزل الأسرة في مدينة أبها.
وكان في استقبال سموهما لدى وصولهما مقر الحفل المُعد بهذه المناسبة ، شيخ شمل قبائل بني مغيد وبني نمار علي بن سعد بن مفرح آل مفرح ، وعدد من أفراد الأسرة ، وقبائل بني مغيد وبني نمار ، وعدد من مديري الإدارات الحكومية بالمنطقة.
وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى عبدالرحمن بن علي آل مفرح كلمة بهذه المناسبة ، رحب فيها بسموهما وتشريفهما حفل أسرة آل مفرح.
مشيراً إلى أن المملكة منذ تأسيسها على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، – رحمه الله -.
وهي ترفل بالأمن والعز والرخاء والازدهار ، مروراً بأبنائه البررة الذين واصلوا رحلة البناء والتنمية التي أثمرت دولة عظيمة فاعلة ومؤثرة في موازين الرقي والتقدم بإسهاماتها في شتى المجالات.
منطلقة بذلك من ثوابتها الإسلامية الراسخة وقيمها العربية الأصيلة ، منوهًا في الوقت ذاته بما تحقق للوطن الغالي من منجزات حضارية ومكتسبات كبيرة.
فضلا عن الوحدة الوطنية العظيمة التي تحتم على شباب هذا الوطن الالتفاف الدائم خلف القيادة الرشيدة للحفاظ على أمنه ووحدته.
وثمن آل مفرح في ختام كلمته حرص ومتابعة ودعم الأمير فيصل بن خالد ، وسمو نائبه الأمير تركي بن طلال ، للمشروعات التطويرية في المنطقة.
حتى أصبحت منطقة عسير – ولله الحمد – في مقدمة مناطق المملكة نهضة وتطوراً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، الذي يسعى دائماً لأن تكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
عقب ذلك استمع الجميع إلى قصيدتين شعرية بهذه المناسبة نالت استحسان الجميع ، ثم تشرف عدد من أبناء وذوي الشهداء الذين استشهدوا أثناء تأديتهم واجبهم الوطني للدفاع عن الوطن من أبناء قبائل بني مغيد وبني نمار بالسلام من سمو أمير منطقة عسير ، وسمو نائبه.
والتقطت الصور التذكارية معهم بهذه المناسبة ، مؤكدين اعتزازهم وفخرهم بآبائهم الشهداء الذين دافعوا عن الوطن.
ونالوا شرف الشهادة، وأنهم ماضون بذات النهج في الإخلاص والوفاء والانتماء للهذه البلاد المباركة ، وكل ما من شأنه أن يعزز مكانتها.
بعد ذلك قدّم عدد من رجال قبائل بني مغيد وبني نمار عدداً من اللوحات الفلكورية التي تحاكي الموروث الشعبي للمنطقة بمشاركة عدد من الفرق الشعبية.
وفي نهاية الحفل تناول الجميع طعام العشاء بهذه المناسبة.
