الأولى

أمير الكويت:قطر توافق على تلبية المطالب الـ 13

واشنطن- وكالات
أعلن أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أن قطر مستعدة لبحث المطالب الـ13، التي طرحتها عليها دول الخليج والجلوس إلى طاولة الحوار، معربا عن تفاؤله بأفق حل الأزمة الخليجية.
وقال الصباح، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عقد في واشنطن عقب محادثات بينهما، أمس الخميس: “الأمل لم ينته بعد، لأن قطر مستعدة لأن تبحث تلبية كل المطالب الـ13 التي قدمت وتجلس إلى الطاولة للتحدث معنا جميعا فيما يتعلق بالخلافات ما بين الأطراف الخليجية، وإذا جلسنا مع بعض بإمكاننا تسوية كافة النقاط التي تضر بمصالح دول المنطقة ومصالح أصدقائنا الآخرين”.
وحث أمير الكويت على ضرورة “سرعة حل الأزمة”، كاشفا عن “استبعاد الخيار العسكري” نهائيا في التعامل مع الموقف.
وأضاف: “أنا متفائل بحل الأزمة في الخليج قريبا جدا إن شاء الله”.
ومن جانبه، دعا الرئيس الأميركي ترمب، الكويت إلى مواصلة وساطتها لحل الأزمة مع قطر، معربا عن أمله في “عودة العلاقات الطبيعية بين دول الخليج”.
وقال ترمب إنه “إذا لم تحل أزمة قطر بسرعة، فإن البيت الأبيض قد يلعب دور الوساطة”
ووجه الرئيس الأميركي الشكر إلى الكويت “على جهودها في المساعدات الإنسانية، والحرب ضد داعش”. واشار إلى العلاقات العميقة التي تجمع أميركا والكويت منذ السبعينيات.
وحث الرئيس الأميركي كافة الدول في المنطقة على شن حرب ضد التنظيمات التي تقتل الأبرياء، موضحا أن الكويت تشاطر المعلومات الاستخباراتية لمكافحة الإرهاب مع مكتب التحقيقات الفيدرالي. ومن جانبه، قال أمير الكويت : “أجرينا مباحثات معمقة في واشنطن عكست عمق علاقتنا التاريخية وشملت كافة المجالات بما يحقق مصلحة الشعبين”.
وحول أزمة قطر، قال: “ناقشنا الوضع في المنطقة والخلاف المؤسف بين الأشقاء في الخليج، وكذلك جهودنا المشتركة بالتعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد بحث أمس الخميس، مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الأزمة الخليجية، بحسب بيان للبيت الأبيض.
وأشاد ترامب بالعلاقات بين البلدين، واصفا الكويت بأنها “شريك جيد”.
من جانبه، أشاد أمير الكويت في زيارته الأولى للولايات المتحدة بالعلاقات بين البلدين قائلا، “لن ننسى أبدا وقوف الولايات المتحدة إلى جانبنا بقوة خلال الغزو العراقي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *