الدمام-حمودالزهراني
وافق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على رعاية مبادرة (لمو شملي بأسرتي) التي ستقام مطلع شهر رمضان المبارك. وأكد سموه على أهمية اتباع الأنظمة ومراعاة أسباب المديونيات قبل إطلاق سراح النزلاء، كما أكد على أهمية تسويق مثل هذه المبادرات؛ من أجل إشراك المجتمع في صنع المعروف وإبراز اللحمة الوطنية من خلال مشاركة أبناء الوطن وإسهامهم في إطلاق سراح نزلاء السجن مع أهمية مراعاة الضوابط، التي تضمن حقوق الآخرين. جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بديوان الإمارة أمس الثلاثاء رئيس محكمة التنفيذ بالأحساء رئيس اللجنة الإشرافية لمبادرة (لموا شملي بأسرتي) فضيلة الشيخ محمد بن سليمان الموسى، وأمين عام جمعية البر بالأحساء المهندس صالح بن عبدالمحسن العبدالقادر، ومدير عام جمعية التنيمة الأسرية بالأحساء الدكتور خالد الحليبي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة قبس الدكتور أحمد البوعلي ومدير إدارة البحث الاجتماعي بجمعية البر عبدالمنعم الحسين، وممثل غرفة الأحساء إبراهيم الدوسري.
حيث استعرض رئيس محكمة التنفيذ بالأحساء رئيس اللجنة الإشرافية لمبادرة” لموا شملي بأسرتي” فضيلة الشيخ محمد بن سليمان الموسى أبرز نتائج المبادرة التي نفذت بالأحساء رمضان الماضي، والتي انطلقت برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، من خلال التقرير الختامي الذي أوضح بأنه تم إطلاق سراح 52 سجينا معسرا، ممن تسببت الديون في سجنهم بعد اكتمال مبالغ الديون التي أسهم في جمعها رجال الأعمال والشركات وفاعلو الخير من أهل الأحساء.
وأضاف الشيخ محمد الموسى: إن اللجنة وضعت ضوابط لهذه المبادرة لتشمل أكبر عدد ممكن من السجناء وهي: سقف المبلغ الأعلى للدين 150 ألف ريال، وأن لا يكون على السجين تعميم أو إيقاف في قضايا جنائية أو حق عام، أن لايكون السجين ممن ثبت تساهله أو تلاعبه بأموال الناس، أن لا يكون الدين لسبب غير مشروع.
وأكد الشيخ محمد الموسى بأن عدد المسجونين المستفيدين من المبادرة 52 مدينا، وبلغ مجموع ديونهم الأصلية قبل الإسقاط والتنازل 7.118.788 مليون ريال، وأصبح مجموع مبالغ الديون بعد التنازل 4.379.889 مليون ريال، ليصبح مجموع المبالغ المسقطة من الديون 2.738.899 مليون ريال.