محليات

أمير الشرقية وأمينها يهنئان القيادة بتسجيل الأحساء باليونسكو

الدمام-حمودالزهراني

هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله بمناسبة تسجيل موقع واحة الأحساء في المنطقة الشرقية ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي باليونسكو، خلال اجتماع لجنة التراث العالمي الذي عقد في العاصمة البحرينية المنامة .

وثمن سموه جهود القيادة الرشيدة في دعم ملف تسجيل الأحساء في اليونسكو ودعمها واهتمامها بكافة محافظات المملكة ، مقدما سموه الشكر لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لجهوده الكبيرة في دعم هذا الملف.

واعرب سموه عن الشكر لأهالي محافظة الأحساء على تعاونهم الكبير من أمانة المحافظة في إعداد وتجهيز ملف واحة الأحساء لتعزيز المكانة التاريخية والحضارية والطبيعية للمحافظة بوصفها واحدة من أقدم مواطن الاستيطان البشري في المملكة التي تعود إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد.

كما رفع أمين محافظة الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة تسجيل موقع واحة الأحساء بالمنطقة الشرقية ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي باليونسكو ودعمهما ورعايتهما للجهود الرامية للحفاظ على التراث. كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على ما يوليه من متابعة دقيقة وعناية فائقة لتراث المملكة والأحساء، ودعمه لكل الجهود التي من شأنها استدامة المحافظة على التراث والمخزون التاريخي.

وقدم المهندس الملحم، التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، ولصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، على الدعم غير المحدود ومتابعتهم لتراث الأحساء.

وأعرب في كلمة له بهذه المناسبة عن سعادته بإعلان لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، اعتماد الأحساء ضمن قائمة التراث العالمي كمنظر ثقافي متجدد، يمثل إقراراً عالمياً بالقيمة التاريخية الكبيرة، والثقافية الواسعة لواحة الأحساء الثرية، وعراقة المواقع الأثرية ولمكانتها التاريخية، وما تزخر به من إرث حضاري كبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *