محليات

أمير الرياض يكرم الفائزين والفائزات بجوائز أولمبياد (إبداع 2018)

الرياض – البلاد

كرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، أمس الطلاب والطالبات الفائزين بجوائز الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2018) في الحفل الختامي، بحضور معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، ومعالي الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”الدكتور سعود بن سعيد المتحمي وكبار مسؤولي وزارة التعليم و”موهبة”، وأولياء أمور الطلاب والطالبات.

ومنح سمو أمير منطقة الرياض 27 طالبًا وطالبة، 27 جائزة، حيث حصد الموهوبون والموهوبات جوائز الأولمبياد الذي تنظمه “موهبة” بالشراكة مع وزارة التعليم سنويًا، ونافس عليه 102 مشروع علمي؛ قدمها 48 طالباً و54 طالبة، في 22 مجالاً علميًا متنوعًا، كما كرّم الأمير فيصل بن بندر الجهات المانحة للجوائز الخاصة والرعاة، حيث قدم شركاء “موهبة” من الجهات المحلية والدولية (48) جائزة للطلبة الفائزين.

وأعرب سمو أمير منطقة الرياض عن سعادته لحضوره الحفل الختامي لأولمبياد إبداع 2018، وتكريم أبناء الوطن المبدعين والمبدعات.

وقال سموه في تصريح صحفي: “هذا اليوم تتجلى فيه كل أمور الإبداع بكل عناصره لأبنائنا وبناتنا الذين شاركوا في المسابقات العالمية حتى وصلوا إلى هذا المستوى من الإبداع والتميز، وأرجو لهم التوفيق وأن يحفظ الله تعالى قيادتنا الرشيدة لتسير بهذا الركب إلى الأمام دائماً وأبداً”.

وأضاف سموه : “أشكر معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، والأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وأرجو لموهبة التوفيق والسداد دائماً حيث تقدم المواهب لوطننا، وأتمنى لهذا النشء من أبناء الوطن التوفيق والنجاح”.

من جهته، قال معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى في كلمته بمناسبة تكريم الطلاب والطالبات الفائزين في أولمبياد إبداع 2018: “نلتقي اليوم في لقاء جديد من لقاءات الإبداع في وطننا الذي يدرك أهمية بناء الإنسان وإعداده ويسعى لذلك بكل جهد ممكن، ويؤكد قادته -حفظهم الله- أن أي حراك تنموي حقيقي لا بد وأن يعتمد في الأساس على الإنسان الذي يتمثَّـل القيم، ويمتلك المعرفة، ويتقن المهارة، ويؤكدون أن التعليم النوعي هو عدتنا في عالم متسارع يواجه الكثير من المتغيرات الاجتماعية والكثير من التحديات الاقتصادية والثقافية والسياسية؛ من أجل ذلك فلا عجب ولا غرابة أن تتصدر -بحمد الله وتوفيقه- مخصصات قطاع التعليم والتدريب والقوى العاملة، الميزانية العامة للدولة بشكل سنوي”.

وأضاف الدكتور العيسى “حين يُولي الوطن، بدءًا من قائد مسيرته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- أبناءهما الموهوبين والموهوبات كل عناية ودعم وتشجيع، فإن ذلك يمثل امتداداً قويماً لنهجٍ وطني اختطته المملكة لنفسها منذ عهد الملك المؤسس -رحمه الله- في العناية بالعلم وتشجيعه ونشره، وفي رعاية النابهين من الطلاب والعلماء والقادة، وتبنيهم ومدهم بكل عون ومساعدة ممكنة”.

وأكد وزير التعليم أن إعلان رؤية المملكة 2030 جاء مواكباً لرسالة التعليم وداعماً لمسيرتها، لبناء جيل متعلم قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات مستقبلاً، وقد جاءت رسالة الرؤية واضحة بتوفير فرص التعليم للجميع في بيئة تعليمية مناسبة في ضوء السياسة التعليمية للمملكة، ورفع جودة مخرجاته وزيادة فاعلية البحث العلمي وتشجيع الإبداع والابتكار.

من جانبه، هنأ معالي الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، الطلاب والطالبات الفائزين والفائزات من موهوبي الوطن بما حققوه من نتائج، مثنياً على مجهودات مدربيهم وما قامت به “موهبة” بالشراكة مع وزارة التعليم، وما قام به أولياء أمور الطلاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *