دعنا نتفق سويا عزيزي القارئ أن اختراقات ياهو وأخبارها ستوضح لنا ما يحدث خلف الكواليس في عالم القرصنة الإلكترونية.
ولا شك أن الاختراقات التي حدث لياهو في عامي 2014 و2015 لها سبب كبير في سقوط عملاقة الإنترنت وخروجها من السوق.
ولكن من وراء اختراق موقع ياهو.. وما السبب …!؟ هذا ما سنتعرض له سوياً…
يوم أمس الأربعاء وجهت وزارة العدل الأمريكية الاتهام إلى 4 مواطنين روس، من بينهم اثنان لهما علاقات مباشرة مع جهاز الأمن الفيدرالي FSB.
وقد تم اتهامهم بجرائم قرصنة حاسوبية وتجسس اقتصادي وغيرها من الجرائم الجنائية المتصلة بما حصل لشركة خدمات الإنترنت ياهو منذ شهر يناير 2014.
وصرحت أيضا الشركة الأمريكية ياهو من جانبها بأن عمليات الاختراق التي تعرضت لها تراعاها حكومات وليس أشخاص.
وبناء عليه صدرت لائحة من وزارة العدل الأمريكية بها أسماء المتهمين باختراق موقع ياهو وهما:
ديمتري دوكوتشايف البالغ من العمر 33 عاماً وهو مواطن روسى ومقيم بروسيا.
إيجور سوشتشين 43 عاماً وهو مواطن روسي ومقيم بروسيا.
أليكسي بيلان ومعلروف باسم “Magg” وهو مواطن روسي ومقيم.
كريم باراتوف ومعروف باسم “Kay” يبلغ من العمر 22 عاماً وهو مواطن يحمل الجنسيتين الكندية والكازاخستانية ومقيم في كندا.
والمعروف أن اختراقات ياهو كانت هي أكبر اختراقات حدثثت في تاريخ الإنترنت وحسب الأرقام التي أعلنتها:
حيث أعلنت أنها كانت ضحية لحادثتي اختراق على الأقل من طرف ثالث غير مصرح له..
حيث أن الاختراق الأول كان لحوالي 500 مليون حساب مستخدم .
بينما الاخراق الثاني فكان لحوالي مليار حساب مستخدم، وقد وقعت هذه الاختراقات بين عامي 2013 و2014.
وقد أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن بعض تلك الحسابات المستهدفة كانت ذات فائدة يمكن التنبؤ بها لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي FSB.
وأن من ضمن الحسابات المخترقة حسابات تخص الصحفيين الروس والمسؤولين الحكوميين الروس والأمريكيين.
وموظفي الشركة الروسية البارزة للأمن السيبراني وغيرها من موظفي الشركات المقدمة للخدمات.
وهناك حسابات موظفين ضمن شركة مصرفية استثمارية روسية وشركة نقل فرنسية وشركات خدمات مالية أمريكية.
وشركات أسهم خاصة ومحفظة بيتكوين سويسرية وشركة مصرفية وشركة طيران أمريكية.
ولعنا نتذكر أن هذا ليس أول اتهام توجه الحكومة الأمريكية لروسيا هذا الاتهام التاني بعدما اتهمتها سابقاً باختراقات الحزب الديمقراطي المرشح عنه كلينتون في الانتخابات الأمريكية.
