دولية

أمام مجلس حقوق الإنسان .. حراك حقوقي لفضح جرائم قطر

جنيف ــ وكالات

استبقت منظمات حقوقية في أوروبا الدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المقرر انعقادها بعد أسبوع، ونظمت منتدى بصبغة دولية حول “مقاضاة قطر” امس “الثلاثاء” في جنيف، في محاولة جادة لكشف ملف الإجرام القطري ضد العمالة الأجنبية والمعارضة القطرية بما في ذلك إسقاط الجنسية عن قبائل قطرية.

وشاركت في تنظيم المنتدى كل من المنظمة الإفريقية للتراث وحقوق الإنسان، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، إذ قال المدير التنفيذي للأخيرة، مهند النعيمي، إن المنتدى الدولي شارك به ممثلو منظمات حقوقية دولية وخبراء مقرر مشاركتهم في أعمال الدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان، التي تعقد 26 فبراير الجاري.

وشدد النعيمي على أن المنتدى استعرض وناقش ثلاثة تقارير حقوقية سترفع إلى دورة مجلس حقوق الإنسان، وتكشف عن انتهاك دويلة قطر للقانون الدولي والاتفاقيات والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، خاصة أن هذه التقارير أشرف على إعدادها خبراء وممثلون من القانونيين والضحايا والحقوقيين.

وجاء التقرير الأول حول سحب قطر جنسية ما يقارب من خمسة آلاف من مواطنيها من أبناء قبيلة الغفران، فيما وثق التقرير الثاني تمويل قطر للإرهاب العالمي، واهتم التقرير الثالث بانتهاك قطر لحقوق العمالة الوافدة العاملة في المنشآت الرياضية لكأس العالم 2022.

وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا قد شاركت مع عدد من المنظمات في سبتمبر الماضي في تسليم شكوى قبيلة الغفران بشأن الانتهاكات القطرية بحق أفرادها إلى رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية محمد علي النسور.

يأتي ذلك فيما يواصل النظام القطري التنكيل بالمعارضة القطرية عبر إسقاط الجنسية عن قبائل آل مرة والهواجر، في إطار محاصرة معارضي تنظيم الحمدين الذي يحكم قبضته على السلطة في قطر، ويعمل على دعم وتمويل الإرهاب في المنطقة العربية، ما دفع دول المملكة والامارات ومصر والبحرين، إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، 5 يونيو الماضي، في محاولة لمواجهة شرور تنظيم الحمدين.

وفى السياق كشف المتحدث باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، أن السفير القطري الذي تعرض لواقعة الطرد في قطاع غزة من قبل جموع الفلسطينيين، إيراني الأصل.

وقال المتحدث في تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: “معلومة قد يجهلها الكثير: السفير القطري في غزة هو إيراني الأصل واسمه محمد عماد دهي، ولكن بعد عملية تجميل لتعريب الاسم جعلوها (العمادي) وهم عائلة كريمة من العجم.

وتابع في تغريدة ثانية: “حامي اللصوص وزير المالية القطري علي شريف عماد دهي من أقرباء المضروب بالنعال محمد عماد دهي ولاننسى ايضا ريمي روحاني رئيس غرفة صناعة وتجارة قطر سابقا وهو من أقرباء الرئيس الإيراني حسن روحاني، التغلغل الإيراني داخل أروقة النظام القطري خطر كبير على الأمن القومي القطري والعربي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *