أكاديمية الطيران المدني أنموذج في توطين صناعة الطيران بالمملكة
أكاديمية الطيران المدني أنموذج في توطين صناعة الطيران بالمملكة ، وينعكس ذلك على الطلب المتنامي على صناعة الطيران المدني في المملكة، كما قامت الهيئة العامة للطيران المدني بالعمل على العديد من البرامج والمشاريع ضمن (برنامج
التحول الوطني 2020) مستهدفة تطوير منظومة صناعة النقل الجوي، لتؤدي دورَها بفاعلية في الاقتصاد الوطني السعودي.
وبحسب الدراسات والإحصائيات فإن قطاع الطيران المدني بالمملكة يحظى بفرص استثمارية كبرى، حيث تشير تلك الدراسات
بأن الوظائف المستهدفة في قطاع الطيران بطريقة مباشرة وغير مباشرة تتجاوز (500) ألف وظيفة في المملكة، وينمو هذا
القطاع الاقتصادي الحيوي بشكل متسارع
حيث تشير الدراسات إلى أن نسبة النمو تقدر من (6 إلى 7%) سنوياً خلال الفترة من (8 إلى 10) سنوات القادمة، ويعود
ذلك إلى ارتفاع النمو السكاني الثابت في المملكة، بالإضافة إلى الازدهار الذي تعيشه منطقة الخليج العربي
التي تتميز بالموقع الجغرافي المتميز حيث تربط بين
ثلاث قارات مما يزيد من فرص النمو في مجال النقل الجوي.
وتواجه صناعة الطيران المدني على المستوى الإقليمي والدولي العديد من التحديات من المنافسين، وتعمل الهيئة العامة
للطيران المدني بالمملكة على مواجهة تلك التحديات بتنويع الاستثمارات وخلق العديد من فرص العمل للمواطنين، وتلعب الأكاديمية السعودية للطيران المدني
الدور الرئيس في تأهيل وتطوير الكوادر البشرية في صناعة الطيران المدني بالمملكة العربية السعودية، حيث تقدم الأكاديمية جميع المهارات والتقنيات الحديثة لتطوير وتدريب العاملين في مجال النقل الجوي من الجهات الحكومية والخاصة.