الثقافيـة

“أدب الابتعاث” يحظى باهتمام زوار معرض الرياض للكتاب

كشف عدد من المبتعثين عن تجاربهم في دول العالم، وغاصوا في بحر المؤلفات التي تحكي خبراتهم المكتسبة خلال بعثتهم.

ليثمر ذلك ما يسمى بـ “أدب الابتعاث”، الذي وجد إقبالاً كبيراً من الأشخاص الراغبين بالابتعاث، وآخرين من محبي القراءة والاطلاع.

وأولت دور النشر في معرض الرياض الدولي للكتاب اهتماماً بهذا النوع من الكتب، حيث سجلت كتباً متميزة انتشاراً كبيرا.

ومن بينها كتاب “سعودي في ستيت كولج” لمؤلفه عبدالرحمن العليان.

ويسرد الوقائع والأحداث والمواقف التي تعرض لها أثناء بعثته في الولايات المتحدة الأمريكية من عام 2008 وحتى أواخر عام 2016.

حيث أكمل فترة اللغة ودراساته العليا هناك، وكتاب “على ضفاف البوتامك” لمؤلفه نايف العبدالحي.

الذي يذكر في كتابه بعض المواقف التي واجهته أثناء وجوده في واشنطن، كقصة العجوز الصامدة في خيمة بلاستيكية أمام البيت الأبيض لمدة 37 سنة.

وحرصت دور النشر أيضاً على وجود العديد من الكتب التي تتحدث عن الابتعاث ولاقت نجاحاً في السنوات الماضية.

وفقاً لما قاله نادر النجار من دار نشر “كنوز المعرفة”، حيث كشف عن نفاذ جميع النسخ لكتاب “رحلة الابتعاث بين التغريب والتشريق”.

والذي يتحدث مؤلفه عن قصة سعودي معيد ابتعث لأمريكا لدراسة الهندسة الكهربائية.

وتجربته احتكاكه بالمجتمع الأمريكي والمسلم والمبتعثين هناك، ولا يزال يلاقي هذا الكتاب طلباً من قبل زوار المعرض.

ويلاحظ انتشار ظاهرة كتابة المذكرات واليوميات مؤخراً بين المبتعثين، ومنها:

كتاب “باص 9″، “الابتعاث.. آمال وآلام وأحكام”، “مشاهداتي في رحلة الابتعاث”، و”الابتعاث للخارج”، والتي تسعى لتقديم خبرات المبتعثين وتجاربهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *