أحقاً بولعي ونزقي الطفوليّ مازلت تذكُر
وَحَبْويْ إليّكَ لألَتَقِطَ مِنْ جِيِبكَ حَبْات السُكرْ..
أما زال يُرهِقُك تَعجرف فَميّ وعلى غضبه أنت لا تقــدر
أتذكر شعري المبلول كيف كان على جفن عينيك يَقْطُر
أم أنكَ لحدائق التُفاح ورائِحة فَميّ اليوم بت تُنـــــــكر
أنسيت كيف كُنتَ مِن على كتفيّ قطرات الماء تَنْقُر
أنسيت كيف كانت شفتيك على تمرد الثَّغرِ لا تَصْبــر
كيف كُنت تُقبل خلخال كاحلي كيف كُنت عليه تَمكُر
ماذا لو أنك صباح الشَّوق على فنجان قهوتي تًعبُــــر
تُلطخ شراشفي البيضاء ولأحمر شِفاهي أنتَ تُبعثر
أيُرضيك أن رغماً عنيّ يشربُ الحبر والدفــــــــــــــــتر
وأنيّ لإشتياقي ولوعتيّ لوسادتي الصماء بتُ أُظـــهر
***
الأديبة / مريم بنت محمود