الرياضة

(أبو كلبشة) يقود دفاع الأخضر في أمم آسيا

جدة – مصباح معتوق
كشفت مصادر مطلعة لـ(البلاد) رغبة المدافع الدولي المعتزل قائد فريق الوحدة أسامة هوساوي بالتراجع عن قرار اعتزاله دولياً، والعودة إلى صفوف المنتخب الوطني، خلال بطولة كأس أمم آسيا 2019 والتي ستقام في شهر يناير بالإمارات.

وأوضح المصدر المقرب، تواصل هوساوي مع عدد من المعنيين؛ لكي يعود من جديد لتمثيل “الأخضر”، وتحديداً خلال بطولة كأس الأمم الآسيوية، التي تمثل أهمية كبيرة لمسيرته على الصعيد الشخصي، وحتى لمكانته الفنية العالية والتي لا زال هوساوي قادراً على تقديم المستويات الفنية العالية، التي يظهلرها بجلاء في الوقت الحالي مع فريقه الوحدة. فيما أشار ذات المصدرإلى إبداء الأرجنتيني المدير الفني لمنتخبنا خوان بيتزي موافقته، بعودة أسامة لقيادة دفاع الأخضر خلال منافسات بطولة كأس أمم آسيا، نظراً للحاجة الماسة له ولخبرته العريضة في خط الدفاع، وأبلغ بيتزي المقربين بأنه إن صحت الأقاويل حول رغبة “أبو كلبشة” للعدول عن قرار اعتزاله الدولي سيكون سعيدا جداً له على الصعيد الشخصي؛ كون هوساوي يمثل ثقلا كبيرا في الخط الخلفي.
وصدم النجم قائد الوحدة أسامة هوساوي الوسط الرياضي بالكامل يوم (الثلاثاء) الموافق 28 أغسطس بتغريدتين عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي، واضعاً حداً لمسيرته الكروية مع المنتخب السعودي، والتي أكد فيها أن ارتداء شعار الوطن غاية الطموح لدى اللاعب الرياضي، ومهما حصد من إنجازات شخصية فهي لا توازي مشاركة واحدة باسم الوطن لأن الوطن دائماً هو الأول، حيث قال حينها: لقد كان لي الشرف العظيم في تمثيل المنتخب الوطني طوال 12 عاماً لعبت فيها 135 مباراة، وأضاف هوساوي: أستأذن الجميع بأن أعلن عن قراري الشخصي باعتزال اللعب الدولي، مقدماً شكري وامتناني لزملائي الذين لعبت معهم، والجماهير لدعمهم الدائم لي والشكر موصول لجميع القيادات الرياضية الوطنية التي تعاقبت على قيادة الدفة الرياضية في وطننا الغالي.
يشار إلى أن المدافع الدولي سبق ومثل أندية: الوحدة، الهلال، اندرلخت البلجيكي، الأهلي ثم الهلال مجدداً قبل أن يعود هذا الموسم إلى الوحدة، أما على صعيد مشواره الدولي في كأس الخليج 2007، ثم أتبع تلك المشاركة بخوض كأس آسيا 2007، وهو كان هذا الصيف قائد التشكيلة التي خاضت مونديال روسيا حيث انتهى مشوار السعودية عند الدور الأول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *