أبها- مرعي عسيري
أوضح رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد بن علي آل مريع، أن مجلس إدارة النادي نجح في جهوده الأخيرة بتخصيص الأرض التي أقيمت فيها مباني النادي بحي الخالدية، مهنئا زملاءه في مجلس الإدارة، وأعضاء الجمعية العمومية، وعموم مثقفي منطقة عسير، على هذا النجاح، والمتمثل بتسمية هذا المكان بنادي أبها الأدبي، ليستمر موقعا ثابتا يجمع المثقفين والمرتادين والمهتمين من المنطقة وخارجها، وتتيح إمكانية استثمار المنشأة بما يعود بالنفع على المنطقة وأبنائها، وذلك من خلال التأجير أو الدعاية والإعلان..
وأفاد بأن مجلس إدارة نادي أبها الأدبي عمل على إنهاء مشروع البناء، الذي يتضمن مسرح عصري حديث مهيأ بكافة التجهيزات الحديثة، وذو تصميم مبتكر، يتيح الفرصة للاستفادة منه في شتى الأعمال والمناسبات العامة..
وقال آل مريع: إنه بالإضافة إلى المسرح، هناك مجموعة من المرافق التابعة له، تتمثل في عدد من القاعات التدريبية، ووحدات سكنية، كما وضح أن للمرأة نصيب من الاهتمام، حيث إن لها موقع من هذا المشروع، يتيح لها المشاركة والحضور..
وقدم آل مريع شكره وتقديره، للأستاذين أحمد الحياني وجمال المحجاني، على جهودهما الحثيثة لإنجاز المشروع في فترة وجيزة..
والمتوقع أن يتم تدشينه خلال الأيام القليلة القادمة..
الجدير بالذكر أن المسرح يتسع لخمسمائة مقعد وأماكن للنساء ومجهز للسينما ومرافق تدريب وسكن ضيوف.
وعقب الجولة نظمت أمسية ثقافية بدأت باستعراض مطبوعات النادي وقدم رئيس الطباعة والنشر حسين الزيداني الأمسية بإصدارين جديدين لكل من الدكتور أحمد سعد آل مفرح عضو مجلس الشورى سابقاً الذي قدم إصدار (َلِمَ الوجل) وطبعة نادي أبها الأدبي ثم استمع الجميع إلى تسجيل للدكتور محمود شاكر سعيد الذي طبع له نادي ابها الأدبي كتابا بعنوان (كيف تراجع كتاباً أوبحث علمياً) ثم أجيب على المداخلات من الحاضرين والحاضرات، ووقع الدكتور أحمد آل مفرح كتابه ( لِمَ الوجل).
