أكدت العديد من الأبحاث والدراسات الطبية على ضرورة اهتمام الأم بإعداد وجبات منزلية جديدة وذات قيمة غذائية في المنزل وتقديمها للطفل حتى تكون أحد وأهم الخطوط الدفاعية الأولى لحمايته من وجبات التيك أواي ومن ثم حمايته من السمنة.
وأشار الباحثون بجامعة جرانادا الإسبانية إلى أن الأطفال الذين يتناولون وجبة الغذاء في المنزل مع أمهاتهم وأفراد أسرتهم، يتمتّعون بصحة أفضل وتتضاءل فرص إصابتهم بالبدانة؛ إذ إنهم يتناولون نوعية غذاء أفضل من الوجبات السريعة المقدّمة في الخارج.
حيث ثبت أن الأطفال الذين دأبوا على تناول وجبة الغذاء في المنزل كانوا أقل عُرْضة للمعاناة من البدانة، بالإضافة إلى تراجع كتلة أجسامهم بالمقارنة بالأطفال الذين كانوا يتناولون طعامهم خارج المنزل، وهو ما يعني ارتفاع نسبة استهلاكهم للوجبات السريعة المليئة بالدهون والملح.
لذا على الأم المحافظة على إعداد الطعام بالمنزل من أجل أولادها، وأن تقوم بمتابعة التطورات الجديدة والأكلات المقدمة في المطاعم، لكي تستفيد منها وتحاول القيام بما يشابهها لأطفالها ولكن بأصناف ومكونات مفيدة ذات قيم غذائية، حتى لا تصطدم بسمنة أبنائها ومن ثم التعرض لأمراض عديدة أخطرها مرض السكري وضغط الدم والقلب وأمراض العمود الفقري وارتفاع نسبة الكولسترول والربو وبعض أنواع السرطان.