محليات

آل الشيخ: ضيافة خادم الحرمين خدمة للإسلام والعلماء

مكة المكرمة- البلاد

أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ أن ضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- تأتي في إطار اهتمامه بالإسلام، وبالعلماء، وبأمن واستقرار بلاد الإسلام في كل مكان.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها معاليه أمام كبار ضيوف البرنامج، حيث استهلها بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- وقال: أرحب بكم ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية التي تشرّفت بخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم –عليه الصلاة والسلام – والمشاعر المقدسة ، متمنيًا لهم أوقاتًا إيمانية طيبة بجوار بيت الله الحرام وأن يؤدوا مناسك الحج والعمرة بيسر وسهولة، وأن ينعموا بأيام مفعمة بالإيمان بجوار الكعبة المشرفة.

وأشار معاليه إلى أن برنامج الاستضافة هو خدمة للعلماء والدعاة والمشايخ والمؤثرين في العالم الإسلامي، ولا شك أن العالم الإسلامي فيه نخب كثيرة وكبيرة ومتنوعة لها أثرها الكبير في التعليم والفتوى، لذلك هذا البرنامج يهتم بهؤلاء ليطلعوا على رسالة المملكة العربية السعودية في خدمة العالم الإسلامي.

وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يتابعون بكل اهتمام رعاية ضيوف بيت الله الحرام، ويشرفون باستمرار على أعمال تطوير المشاعر المقدسة، وتنظيم تنقلات ومساكن وإعاشة الحجاج والمعتمرين، لتسهيل ما جاؤوا لأجله إن شاء الله تعالى.

من جهة أخرى اكتمل أمس الخميس وصول 1300 حاج وحاجة من 90 دولة حول العالم الذين صدر التوجيه الملكي الكريم باستضافتهم هذا العام ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وهنأ وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية المشرف العام على الأمانة العامة للبرنامج عبدالله بن مدلج المدلج الضيوف على سلامة الوصول متمنياً لهم قضاء أيام عامرة بذكر الله -عز وجل- وأن يؤدوا مناسك الحج والعمرة بكل يسر وسهولة في أتم صحة وعافية وأن يتقبل الله منهم مناسكهم.

ومن المنتظر أن يكتمل وصول بقية ضيوف البرنامج من المجموعات الأخرى المشمولة بالاستضافة هذا العام والبالغ عددهم 5300 حاج وحاجة من 94 دولة ليكون بذلك العام استثنائيا في عدد الضيوف والدول .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *