توك شو

آبل تُساعد أوبر في الوصول إلى مستخدمي آيفون!

قلما ما نجد العملاقة الأمريكية آبل تساعد أي شركة أخري في الوصول لمعلومات نخص مستخدمي هواتفها آيفون.

ولكن شركة آبل أعطت شركة خدمات الركوب أوبر إمكانية الوصول إلى ما هو أكثر من مجرد موقع مستخدم آيفون الجغرافي.

 

حيث وفرت لها أداة من شأنها أن تسمح لتطبيق أوبر بتسجيل شاشة المستخدم أو الوصول إلى معلوماته الشخصية دون علمه.

حتى لو كان التطبيق قيد التشغيل في الخلفية فقط.

وقد اكتشف هذا الأمر  الباحث الأمني ويل سترافاش  هذا الأمر أن منح هذا الحق الحساس لطرف ثالث لم يسبق له مثيل.

حيث لم يتمكن أي من مطوري التطبيقات الآخرين إقناع شركة آبل بمنحهم الاستحقاقات التي يحتاجونها للسماح لتطبيقاتهم باستعمال وظائف النظام المتميزة.

وصرحت أوبر انها لم تستعمل هذه الميزة وانها كانت بالأساس بمثابة أرث لتطبيقها على ساعة آبل ووتش الذكية Apple Watch.

والجدير بالذكر أن شركة أوبر حصلت على هذا الاستحقاق لأول مرة كوسيلة لتحسين الأداء الوظيفي بين التطبيق وساعة آبل الذكية.

وتسمح الميزة لتطبيق أوبر على هواتف آيفون بالوصول إلى باب خلفي يتمثل باستعمال هذه الميزة القوية.

والتي لم يتم الكشف عنها في المعلومات التي تظهر للمستخدم في تطبيق أوبر.

ورغم عدم وجود أي دليل على أن أوبر استعملت إمكانية الوصول للاستفادة من ميزات آيفون.

إلا أن مجرد التفكير بامتلاك التطبيق لحق الوصول إلى مثل هذه الميزة المخفية يثير أسئلة مهمة لشركة تخضع الآن لتحقيقات فيما يخص ممارساتها التجارية المثيرة للجدل.

وتسمى الميزة “استحقاق” entitlement، حيث يستعمل تقريباً كل تطبيق من تطبيقات آيفون هذه الميزة.

وتستعمل بشكل أساسي لتمكين البرامج من الوصول إلى ميزات مثل الكاميرا أو ميزة آبل للدفع Apple Pay على هواتف آيفون وحواسيب آيباد اللوحية.

ويمكن لمعظم مطوري التطبيقات الخارجية العثور على هذه الميزات وتشغيلها.

ولكن هناك بعض الاستحقاقات المستخدمة فقط من قبل شركة آبل، مما يعطي تطبيقات الشركة تكامل وثيق مع آيفون.

وقد ظهرت واحدة من تلك الاستحقاقات الحساسة الخاصة بشركة آبل ضمن التعليمات البرمجية لتطبيق أوبر، والتي تحتوي على أسماء تبدأ بـ “com.apple.private”.

بحيث تعتبر حساسة جداً ويتم رفض أي تطبيق تابع لجهة خارجية يستخدمها من متجر تطبيقات App Store.

حيث اكتشف سترافاش وجود استحقاق يسمى “com.apple.private.allow-explicit-graphics-priority”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *