ملامح صبح

(اليوم الوطني 88 )

مريم الأحمدي

نذكر بكل فخر اليوم الوطني، الذكرى الـ ٨٨ لتأسيس المملكة العربية السعودية، ذكرى تأسيس هذا الوطن العظيم، وطن المحبة الذي احتضن شعبه واحتضن اشقاء شعبه في أرضه لسنين طوال وجمعهم فيه على الحب والتراحم.

انها بلاد الخير والعطاء، بلاد الحرمين المباركين، أرضٌ وهبها الله أمن ونعمة.. شعبها محب، وقادتها حكماء، وأرضها يملؤها الخير.لا يسعنا يوم واحد فقط للتعبير عن مدى حبنا لهذا الوطن المعطاء، وليس التعبير عن الحب الذي نكنه في قلوبنا يكون بالكلام فقط، الحب افعال، الحب هو ان نخلص للوطن، نحميه، ندافع عنه، نحسن لأبناء شعبه،

ولا نكون يداً داعمه للفساد والإفساد في أرضه.هذا اليوم المجيد فرصة لتوحيد صفوفنا، لنبذ الكراهية والتفرقة والعنصرية، يوم لنشر الخير، لتقديم المساعدة، لخدمة الوطن، لتعزيز الحب والتآخي بيننا، لا تجعلوه يوما للاحتفال فقط، بل اجعلوا لهذا اليوم تأثير إيجابي وبصمة مختلفة.جميعنا سواء مواطنين أو مقيمين لن ننسى فضل هذا الوطن علينا، لن ننسى ما قدمه لنا.

منذ وُلِدنا وترعرعنا على أرضه ونحن نَنعمُ بخيراته، ومن واجبنا ان نحميه ونبذل ما نستطيع في سبيل رِفعته ليبقى اسمه عالياً مدى الدهر.لك يا وطن كل الوفاء والاخلاص، ولقيادتك كل الولاء والاحترام، ولشعبك كل المحبة والمودة، ولجنودك البواسل الذين يحمون حدودك كالدرعِ الحصين لينعم ساكنوك بالأمن والأمان، كل الدعم والتقدير والدعاء بالنصر في مختلف الميادين.أدام الله علينا وعلى العالمين كافه الأمان والازدهار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *