الأرشيف مقالات الزملاء

الوطن.. والمواطن.. يقفان في وجه الإرهاب

فيصل سجد

• أشعر أن كل بعد حادثة تمس الوطن والمواطن أن الوحدة الوطنية تنضج أكثر والوطن يبدو متماسكا ومتعاضدا ضد أي عدو.
• الداخل لدينا في المملكة العربية السعودية يشكل قوة في الخارج.
• في الأيام الماضية كنا مع حادثة جنائية أقرب ما تكون للإرهاب راح ضحيته مواطنون سعوديون في منطقة الأحساء.
• وهذا الهجوم ضعيف وجبان وتمكنوا رجال الأمن بفضل الله وقوته من القبض على الجناة في أقل من 24 ساعة.
• وجدت في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حالة من الشجب والاستنكار لما حصل في واحة الخير “الأحساء” أهل التمر والكرم.
• ولم نعرف عن أهلها إلا كل خير.
• وكما قرأنا. أن هناك تعايشا بينهم وتقارب. يجمعهم تراب واحد ووطن واحد وهوية واحدة ودين واحد.
• لا أحد يستطيع أن يوقعنا في فخ الطائفية. ولا المناطقية. ولا الحزبية. ولا العرقية.
• نحن سعوديون. أرض المحبة والسلام والإخاء. مملكة الإنسانية. حباها الله فضل كبير. لا يجد في أي مكان في العالم.
• شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين.
• ولذلك تشرف خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود –رحمه الله- بأن يطلق على نفسه هذا اللقب ولم يجد أفضل منه.
• وأكمل من بعده مسيرة التنمية والعطاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله-.
• في السعودية ينعم المواطنون والمقيمون والزوار بنعمة الأمن والأمان والاستقرار والراحة والاطمئنان.
• وهذه الميزة أراها مهمة وهي قاعدة وأساس في بلد في العالم.
• لا تنمية بدون أمن.
• لا تطور بدون أمن.
• لا حياة بدون أمن.
• لذلك نحن ممتنون لوزارة الداخلية السعودية ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز –رحمه الله- الذي كان في كل مرة يذكرنا بالفتن التي تحيط بنا. فجاء ابنه محمد بن نايف وزير الداخلية وأكمل مسيرة استتباب الأمن وكلنا جنود لله ثم للمليك والوطن.
• رحم الله المتوفين في حادثة الأحساء. ومثل هذه الحوادث لن تتكرر في بلادنا بأمر الله.
• البعض لا تحركه القيم الإنسانية والمبادئ الإسلامية. لذلك لا يصلح مع هؤلاء المجرمين الذي يريدون العبث بنار الفتنة. إلا الضرب بيد من حديد.
• حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *