محليات

الواصل: أنظمة المملكة جرمت العنف ضد الأطفال

جنيف – واس

عقد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس حواراً تفاعلياً مع الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف ضد الأطفال والممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة لمناقشة تقاريرهما في هذا الصدد .

وفي كلمة لسفير المملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف ، عرض الدكتور عبد العزيز الواصل جهود المملكة في مجال حماية وتعزيز حقوق الطفل أثناء النزاعات المسلحة ارتكازاً على مبادئ دستورية ثابتة تنطلق من أحكام الشريعة الإسلامية والتشريعات الوطنية والاتفاقيات والبروتوكولات التي أصبحت المملكة طرفاً فيها، وفي مقدمتها اتفاقية حقوق الطفل وبروتوكولها الاختياري المتعلق باشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة.

وفيما يتعلق بحظر اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة، أبان الدكتور الواصل إن نظام خدمة الضباط في مادته الرابعة الصادر عام 1977م، نص على أن يشترط في تعيين الضابط أن يكون قد أكمل التاسعة عشرة من عمره لضمان عدم اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة، والأنشطة الضارة، وإعمال مبدأ المصلحة الفضلى للطفل.

وبشأن حماية الأطفال من العنف، أوضح ان أنظمة المملكة قد جرمت العنف ضد الأطفال بجميع أشكاله، واتخذت العديد من التدابير الرامية إلى القضاء عليه، ومن ذلك صدور نظام الحماية من الإيذاء في سبتمبر 2013م، ليشكل أحد الأطر الوطنية المهمة للتصدي لأشكال الإيذاء المختلفة، كما صدر نظام حماية الطفل في نوفمبر 2014م الذي ينص في المادة (8) حظر تكليف الطفل بأعمال قد تضر بسلامته او بصحته البدنية أو النفسية أو استخدامه في الأعمال العسكرية أو النزاعات المسلحة.

وأضاف الدكتور الواصل إنه تم تشغيل مركز لتلقي بلاغات العنف في العام 2013م بكادر نسائي يعمل على مدار 24 ساعة، لاستقبال بلاغات العنف الأسري والعنف ضد الأطفال كافة وتكوين فرق حماية في جميع المناطق والمحافظات لتلقي هذه البلاغات.

ولفت الانتباه إلى إن برنامج الأمان الأسري يرصد حالات الإساءة ويدرسها لإفادة الجهات المختصة في هذا المجال، ويتولى ايضاً التوعية بأضرار الإيذاء والعنف، مفيداً بأن خط مساندة الطفل الهاتفي رقم (116111) يعد أحد أبرز الآليات المنفذة تحت مظلة البرنامج التي تهدف إلى مساندة ودعم الأطفال ممن يتعرضون لسوء المعاملة أو الإهمال أو مشاكل قد تؤثر على نموهم ونمائهم،

حيث يوفر هذا الخط الخدمات الاستشارية المجانية للأطفال ومقدمي الرعاية لهم، وتحويل الحالات التي تستدعي التدخل إلى الجهات المعنية برعاية الطفولة، وقد تقرر أن تُستقبل الاتصالات على هذا الرقم على مدار (24) ساعة من بداية العام (2017م).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *