مكة المكرمة – احمد الاحمدي
بدأت أندية الحي والأندية الموسمية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة تنفيذ برامجها نوعيّة لخدمة حجاج بيت الله الحرام لهذا العام ١٤٣٩ هـ وذلك عبر 7 مسارات تطوعية تشمل 21 برنامجا لمسار سقيا الماء والرفادة، 14 برنامجا لمسار زيارة المرضى من حجاج بيت الله، 15 برنامجًا لتوزيع وجبات غذائية، 10 برنامج لاستقبال وضيافة حجاج بيت الله الحرام، 21 برنامجا لتوزيع مستلزمات واحتياج الحجاج، 10 برامج مختصة لإفطار حجاج بيت الله الحرام.
ويبلغ عدد الأندية المشاركة 11 ناديا للبنين و9 أندية للبنات ، منها للبنات ناديان موسميا و 7 أندية للحي وذلك بمشاركة 15 طالباً من كل نادٍ ينتسب له 100 طالب يشاركون في عدد من البرامج المتنوعة طيلة العام و345 طالبة متطوعة بعدد 20700 ساعة تطوعية .
وأبان المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي بأن إدارة تعليم مكة المكرمة حرصت على بناء رؤية للبرامج التطوعية للأندية على ريادة الطالبات في العمل التطوعي المؤسسي لخدمة ضيوف الرحمن. وتقديم رسالة لعمل تطوعي يرسم منهجية دور الطالبات ومشاركتهن الفعالة في المجتمع بما يحقق لهن الدور الريادي في الأعمال التطوعية بمشاركة الآخرين وتحقيق كل الأعمال التي تناسبهم وطبيعة عملهم مع التنسيق مع الجهات المسؤولة؛ لخدمة الحرم وساحاته بما يكفل لها جودة العمل تحقيقا لرؤية المملكة 2030في العمل التطوعي،
مؤكدا بأن أهداف البرامج التطوعيّة تقوم على المساهمة في بناء شخصيات الطلاب و الطالبات بناء متكاملا متوازنا و تعميق القيم والمبادئ الفاضلة في نفوسهم وإكسابهم الخبرات والمهارات التي تحفزهم للمساهمة في خدمة المجتمع و تجسيد معاني التكامل والتعاون وتحقيق مبدأ الجسد الواحد مع نشر ثقافة الوعي بأهمية العمل التطوعي و تفعيل طاقات الطلاب الطالبات والاستفادة من أوقاتهم في الخدمات التطوعية وتنفيذ أفكار تطوعية يمكن أن تساهم في إحداث تغيير في المجتمع وتأخذ دورًا هامًا في المجتمع.
وأكّد الحارثي أن تعليم مكة قد أنهى خطته لاستقبال حجاج بيت الله الحرام وهيأ طلابه وطالباته وفق المسارات التطوعية لخدمة الحجاج، حيث سيشاركون يوميًا في خدمة الحجاج القريبين من النادي طيلة فترة موسم الحج وفق المجالات المحددة والتي تشمل زيارة الحجاج في مساكنهم وتقديم الهدايا العينية لهم وغيرها من الخدمات، شاكرًا قيادات تعليم مكة المساهمين في إعداد البرنامج على كافة الجهود الداعمة للبرنامج، داعيًا للجميع بالتوفيق والسداد.