بريمرهافن -رويترز
وصلت مئات من الدبابات والشاحنات ومعدات عسكرية أخرى في سفن إلى ألمانيا وسيجري نقلها بالقطارات والشاحنات إلى شرق أوروبا في إطار حشد للقوات لحلف شمال الأطلسي أثار غضب روسيا.
ووصلت سفينتان إلى ميناء بريمرهافن في شمال ألمانيا ومن المنتظر أن تصل سفينة ثالثة خلال أيام قليلة جالبة المعدات التي سيستخدمها حوالي 4000 جندي أمريكي يجري نشرهم لتدريبات في دول أعضاء بالحلف قريبة من روسيا.
وستشارك قوات أمريكية وبولندية في تدريب ضخم في بولندا في نهاية يناير كانون الثاني في إطار سلسلة إجراءات تهدف لطمأنة حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا بعد أن ضمت روسيا منطقة القرم الأوكرانية في 2014 .
وتقول دول حلف الأطلسي إن نشرها المزمع لقوات في الدول الشرقية بالحلف ذو طابع دفاعي محض لكن روسيا انتقدت ما تعتبره حشدا غربيا عدوانيا في شرق أوروبا.
وبالإضافة إلى القوات الأمريكية الذاهبة إلى بولندا ترسل ألمانيا وكندا وبريطانيا -وهي دول أعضاء بالحلف- كتائب يصل قوام كل منها إلى 1000 جندي إلى استونيا ولاتفيا وليتوانيا وهي جمهوريات سوفيتية سابقة.
وبدءا من فبراير شباط ستنتشر وحدات عسكرية أمريكية في أرجاء بولندا ودول البلطيق وبلغاريا ورومانيا وألمانيا للتدريب والمشاركة في تدريبات وأعمال صيانة.
ودفعت التدريبات المزمعة حزب اليسار في ألمانيا الذي يدعو إلى روابط أوثق مع روسيا للقول بأن برلين عليها التزام تاريخي بالعمل من أجل السلام ونزع السلاح وأنه سيحتج على نشر القوات.
وقال كريستيان جويركه رئيس الحزب في ولاية براندنبرج “الدبابات لا تحقق أبدا السلام في أي مكان … على العكس تماما فإن نشر القوات بهذا الحجم يؤدي دوما إلى زيادة التصعيد والاستفزاز.”