أبوظبي -الرياض- واس
أكد معالي وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – لبلده الثاني دولة الإمارات العربية المتحدة، تأتي امتداداً لعلاقات الأخوّة الراسخة والتاريخية بين البلدين الشقيقين.
وقال معاليه في تصريح صحفي بهذه المناسبة:” إن زيارة سمو سيدي ولي العهد ولقائه بأشقائه المسؤولين في دولة الإمارات، هي استمرار لنهج التشاور وتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا التي تهم القيادتين والشعبين الشقيقين، وتنسيق مواقفهما المشتركة لما فيه خير ونماء البلدين والمنطقة العربية والإسلامية “.
وأضاف معالي وزير الإعلام ” إن هذه الزيارة تحمل أسمى معاني المحبة والود المتبادل بين القيادتين والشعبين الشقيقين، حيث تجتمع القيادتان على الطموح الصادق والعزيمة القوية نحو نهضة منطقتنا وتطويرها “.
وأشاد معاليه بحفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة التي وجدها سمو ولي العهد والوفد المرافق له في إمارات الخير والمحبة، التي تجسد مشاعر الأخوة الصادقة للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً.
ونوه معالي وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد بتنامي وشائج الأخوة والمحبة بين البلدين الشقيقين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على البلدين نعمة الأمن والأمان والرخاء.
من جهة أخرى أكد القائم بأعمال سفارة المملكة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الأستاذ سعود بن فهد السويلم أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تأتي تجسيدًا لعمق العلاقات بين قادة البلدين والشعبين الشقيقين، ووحدة الهدف والمصير، وتعزز ما وصلت إليه هذه العلاقات من تقدم وتطور في مختلف المجالات.
وقال الأستاذ السويلم في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : ” إن هذه الزيارة تأتي في ظروف دقيقة تمر بها المنطقة، وما تواجهه من تدخلات أجنبية تهدد أمن المنطقة واستقرارها ” ، مؤكدا أن البلدين يعملان على السعي لأمن المنطقة واستقرارها، ومكافحة الإرهاب والتطرف بالتشاور والتنسيق المستمر بين القادة في البلدين الشقيقين.