أعلنت وزارة الثقافة والإعلام، ممثلة في الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع اليوم الاثنين، إطلاق مبادرة (الميثاق الأخلاقي) لمركز الإعلام الجديد بدعم من الهيئة، وذلك للعمل مع المؤثرين والمتخصصين في مجال الإعلام الرقمي والتواصل الاجتماعي لخلق بيئة تفاعلية ذات أسس ثابتة تتوافق مع قيمنا الراسخة.
وقال المشرف العام على الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، رضا الحيدر، إن الميثاق الأخلاقي سيكون مبادرة تشترك فيها مختلف شرائح المجتمع، وعلى رأسهم المؤثرين والمتخصصين في مجال الإعلام الرقمي والتواصل الاجتماعي.
وأوضح الحيدر، أن رواد الإعلام الاجتماعي شركاء في نقل ما تعارف عليه السعوديون أخلاقياً إلى ميثاق تفاعلي يمكن أن تستفيد منه المجتمعات الأخرى في العالم العربي.
وأشار إلى أن الهيئة سوف تقيم العديد من الفعاليات الإعلامية والمحاضرات التثقيفية إلى جانب ورش عمل متخصصة من أجل تقديم (الميثاق الأخلاقي للتواصل الاجتماعي) والتعريف به في مختلف مناطق المملكة، وسيتم الإعلان عنها وطرحها في القريب العاجل.
وأفاد بأن المبادرة تهدف إلى تشكيل مرجع أخلاقي في الاستخدام والتعامل لمختلف تطبيقات التواصل في الإعلام الرقمي، إضافة إلى محاولة خلق ثقافة إعلامية متميزة قائمة على أسس ومرتكزات ثابتة في جميع الشبكات والتطبيقات الرقمية، يسود فيها الاحترام والتعاطي الإيجابي بين مختلف الفئات وحول مختلف الموضوعات.
من جهته، أوضح المستشار والمشرف العام على الخدمات الإلكترونية في وزارة الثقافة والإعلام، والمتحدث الرسمي هاني الغفيلي أن الوزارة أطلقت اليوم مبادرة الميثاق الأخلاقي لمركز الإعلام الجديد، وذلك لخلق بيئة تفاعلية عبر وسائل الإعلام الجديد بأسس ثابتة تتوافق مع قيمنا الراسخة.
وتهدف المبادرة لبناء ميثاق أخلاقيات قنوات التواصل الاجتماعي، تتم فيها صياغة ميثاق مكتوب من قِبل مستخدمي شبكات التواصل من مختلف أرجاء المملكة، سعيا لتكوين مرجع للممارسات الاجتماعية في تلك القنوات.
وتأتي هذه المبادرة لتساهم بحل الإشكاليات الراهنة في مواقع التواصل الاجتماعي، وسيتم تكوين الميثاق بإشراك جميع المواطنين الراغبين من مستخدمي قنوات التواصل للاشتراك في صياغة وتخريج نسخة أولى رسمية للميثاق الأخلاقي للمملكة العربية السعودية في منصات التواصل الاجتماعي؛ ليكون مرجعاً اجتماعياً في استخدام المساحة الواسعة التي تتيحها تلك القنوات، يبدأ تكوين الميثاق على أربع مراحل رئيسية