دبي- وكالات
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، مارك تونر: إن وثيقة رفع القيود التي أصدرها البيت الأبيض حول إرسال الأسلحة إلى سوريا، هي لدعم العمليات الخاصة الأمريكية في محاربة الإرهاب في سوريا، وإن ذلك لا يعني أن الجيش الأمريكي سيمد المعارضة السورية بأي أسلحة قتالية.
وفي رد على سؤال حول احتمال توريد أسلحة لعناصر المعارضة السورية في حلب، نفى تونر ذلك، قائلاً: “بما أن سوريا دولة راعية للإرهاب فإن الرئيس (باراك أوباما) من وقت لآخر يسن (قوانين)، أو يرفع قيوداً تحظر على الجيش الأميركي تقديم مساعدات قتالية لشركائنا الذين يقومون بعمليات ضد داعش.”
وحول أنظمة الدفاع الصاروخية المحمولة (MANPAD)، قال تونر: “موقفنا لم يتغير من أنظمة الدفاع الصاروخية (مانباد) وما قلته آخر مرة لم يتغير، ولا نريد رؤية هذا النوع من الأسلحة يصل إلى سوريا.”
وتابع المسؤول الأمريكي: إنه “في السياق العام، كنت أتحدث تحديداً عن المعارضة المعتدلة، ونحن عملنا مع ودعمنا قوى سوريا الديمقراطية (تحالف يشمل عدة مليشيات عربية وكردية وتركية مدعومة من قوات التحالف الدولي ضد “داعش”) التي تحارب في شمال سوريا ضد داعش.”
وكان وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر قد أعلن أمام منتدى حول الأمن الإقليمي في المنامة أول أمس، أن الولايات المتحدة سترسل 200 جندي إضافي إلى سوريا لمساندة القوات المحلية في استعادة مدينة الرقة من تنظيم داعش.
وأضاف: إن القوات الإضافية بينها مدربون من القوات الخاصة، ومستشارون وفرق لإبطال المتفجرات، وسينضمون إلى 300 من أفراد القوات الخاصة الأمريكية الموجودة بالفعل في سوريا.