واشنطن ــ وكالات
رصدت أفمار التجسس الأمريكية نشاطات في ميدان التجارب النووية في كوريا الشمالية، لكن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لم تصل بعد إلى نتيجة قاطعة بشأن إمكانية إجراء تجربة نووية جديدة.
رصدت الأقمار الاصطناعية الأمريكية التجسسية نشاطا ما في منطقة التجارب النووية في كوريا الشمالية، لكن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لم تصل إلى نتيجة قاطعة بشأن إمكانية إجراء تجربة نووية جديدة.
ونقلت شبكة “CNN” عن مصادر مطلعة أن العمال الكوريين الشماليين يقومون بأعمال في أحد مداخل ميدان التجارب النووية تحت الأرض.
وتعتقد الاستخبارات الأمريكية أن كوريا الشمالية مستعدة لإجراء تجربتها النووية السادسة، في حين لا تستبعد واشنطن إمكانية أن توقت بيونغ يانغ تجربتها النووية الجديدة مع الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين والذي ينطلق اليوم في واشنطن على مستوى وزراء الخارجية والدفاع.
وتحاول الولايات المتحدة منذ مدة طويلة إقناع الصين بممارسة ضغوطا على كوريا الشمالية، لدفعها إلى التخلي عن برنامجها النووي والصاروخي.
وتحظى الصين بحصة الأسد من النشاطات الاقتصادية الكورية الشمالية وتعد الحليف الرئيس لها.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح بشكل مفاجئ أمس قائلا إن جهود الصين “لم تنجح”، وفيما لم يفسر ترامب ما أفضى به، لم تعلّق بكين حتى الآن حول ذلك.
