غالبًا يتناقض مبدأ الفردية مع الجماعية ،حيث أنه يركز على احتياجات الفرد وامتيازاته الشخصية بعكس الجماعية التي تركز على الذوبان في المجتمع عندما يتعلق الأمر بالفلكلور الخاص بأي ثقافة والذي يحمل جملة من الموروثات المادية والمعنوية التي تميز مجتمع عن آخر وتحدد ملامح الانتماء في هوية الفرد ومن ثم الجماعة بالنسبة لكافة الشرائح المجتمعية بعيدًا عن الصراع القبلي الذي يعزز العنصرية ويُضعف نسبة التعايش واحترام الآخر فإن انسجام أولئك الذين يعتنقون مبدأ الفردية في المجتمع يمنح الهوية أمانها الخاص بطريقة غير مباشرة من ناحية مرونة الحفظ والتجديد حيث يعد ذلك جزء من مسؤوليتهم الاجتماعية خاصة إن كانوا من الرموز التي تُقدم الهوية بناءً على جدارتها الواعية وليس على أقدميتها في هذا المجال مع العلم أن تمازج الخبرات القديمة والحديثة مهم جدًا في رسم تلك الصورة الحية تحت مظلة الانسجام ومن ثم يكون التعايش في أرقى معانيه.