فاطمه الدرويش
مطرقة النقد وسندان التهميش تسحقان المواهب الصاعدة ولاسيما المواهب النسائية ، فالحرب القائمة ضدهن بذريعة الدين والعادات تقتل مواهب المرأة ، والتقليل من قدرات الأنثى الأدبية لازال يرهب المبدعات ، فالساحة الأدبية تكاد تخلو من الحضور النسائي في المناسبات والفعاليات المتعددة،
وإن حصل ووجدت مشاركة نسائية فهي بصورة محدودة وتحت ضوابط مشددة ، لما كل هذا ؟.. لقد نقل التاريخ لنا أروع الشعر وأعذبه على لسان الشاعرات ولدينا أسماء تستحق الأخذ بيدها ومساندتها للوصول للجمهور وهناك ملايين الطرق التي تحفظ مكانة المرأة ولا تخالف الأحكام الشرعية والعادات ، كل ما نحتاجه النقد البناء فالنقد تمحيص للنص ليس للشخص ونأمل عدم تهميش الدور النسائي في المحافل الأدبية والإلتفات لهذه الفئة ودعمها.