ملامح صبح

هدوء نسبي.. الموهبة والإلهام

فاطمة الدرويش

الإلهام الشعري سمو بالذات والروح يسبق التأليف الخلاق ، يحس الشاعر أنه تلقى عوناً في الكتابة وحين يداهم الشاعر تخرج القصيدة ، فلا يمكن أن تكتب بدون إلهام وملهم .

وكثيراً ما يتعرض الشاعر لمواقف من الجمهور حين يطلبون منه كتابة قصيدة في شخص أو في موقف ما وقد ينزعج البعض حين لا يلبي رغباتهم وهم لا يعلمون أن القصيدة لا تأتي متى ما أراد وأن الشعر إلهام قد يمر على الشاعر وقت طويل لا يحضره هذا الإلهام وهذا حسب الحالة التي يكون فيها الشاعر،

وقد يراود العامة هذا الإلهام لكنهم لا يستطيعون التعبير عنه والكتابة مثل الشعراء ، فمن لا يمتلك الموهبة الأدبية لن يسعفه الحظ للكتابة ،فالإلهام عند الشاعر هو بمثابة الوحي الذي يدفعه لترجمة إبداعاته ومواهبه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *