ملامح صبح

هدوء نسبي..الشعبي المتقن

فاطمة الدرويش

الأدب الشعبي أدب شفوي، يعتمد بقاؤه على استمراره حياً في أذهان الناس،وهو معني دائماً على حفظه في الذاكرة الإنسانية بتقنيات مختلفة ، منها :التكرار: وهذا ليس في القصائد والأغاني فقط إنما نجده في القصص والحكايات والخرافات فكثيراً ما نجد فيها أن البطل يستعرض قدراته ويواجه الصعوبات حتى ينتصر على خصمه.أستخدام صيغ تعبيرية جاهزة:مثل(كان ياما كان)(خلفوا صبيان وبنات وعاشوا بسبات ونبات )وما شابه ،

حيث أنها تمثل حلقة وصل بين الراوي والمتلقي.الارتجال مع الحفاظ على البنية العامة للمادة المنقولة : فكثيراً ما نجد شعراء الارتجال يبدعون في ذلك مع المحافظة على أساسيات الشعر.استخدام التفاصيل الحقيقية الخاصة بمجتمع وبيئة كلاً من الراوي والمتلقي:مما يضفي على المادة مصداقية مرغوبة رغم العلم أن معظمها من نسج الخيال .

الحفز: وهو ربط الحوادث المسرودة ببناء محكم حتى يستسيغ المتلقي المادة المنقولة ويندمج في شخصياتها إلى أن تغرس في نفسه الأهداف المرجوة منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *