القدس المحتلة ــ وكالات
اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الذين قتلوا برصاص وغارات قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ الجمعة وحتى امس “السبت” إلى 4 فلسطينيين، بعد انتشال جثماني شخصين قضيا في قصف الاحتلال لموقع جنوب مدينة غزة ،وقالت الوزارة إن “حصيلة الأحداث الميدانية في قطاع غزة بلغت 4 شهداء و170 جريحاً”.
وفي الضفة، بلغ عدد الجرحى وفق وزارة الصحة أيضاً، 1100 مصاب
واستشهد فلسطينيان اثنان في غارة إسرائيلية جديدة على غزة فجر امس السبت، في تجدد لغارات الطيران الحربي للاحتلال على القطاع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشهيدين هما عبد الله العطل (28 عاما)، من حي الشيخ رضوان، ومحمد الصفدي (30 عاما) من حي الدرج في غزة، وأن السلطات انتشلت جثماني الشهيدين.
وواصل طيران الاحتلال الاسرائيلي شن غاراته لقصف مواقع في قطاع غزة، في جباليا وخان يونس وشمال غرب المدينة.
وتبنت الأجنحة المسلحة لحركة فتح تصعيدها على الأراضي المحتلة برشقات من القذائف الصاروخية قبل القصف الإسرائيلي، حيث قامت كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني بقصف موقع كيسوفيم، وقصفت كتائب شهداء الأقصى مجموعات أيمن جودة مستوطنة “شاعر هنيغف”، وقامت قوات العاصفة بعملية قصف سديروت.
فيما قال نائب المتحدثة باسم البيت الأبيض راج شاه إن الرئيس دونالد ترامب كان على إدراك تام للتداعيات المحتملة لإعلانه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها، مؤكدا على قناعة ترامب بأن الإقرار بالواقع هو القرار الصائب.
وذكر راج شاه بدعوة ترامب إلى الالتزام بالهدوء وإعلاء أصوات الاعتدال والتسامح على أصوات المحرضين على الكراهية.
كما شدد على أن الرئيس الأميركي لا يزال ملتزما بلعب دور الوسيط النزيه من أجل التوصل إلى سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وخرجت تظاهرات في مدن عدة حول العالم للتعبير عن رفض إعلان ترامب، ووقعت اشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين وبين الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وكان مجلس الأمن قد عقد جلسة طارئة حول القدس. وفي بيان مشترك بعد الاجتماع، قالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والسويد وإيطاليا إن القرار الأميركي “غير مفيد لفرص السلام في المنطقة”، وحثت الإدارة الأميركية على “طرح مقترحات تفصيلية للتوصل إلى تسوية إسرائيلية فلسطينية”.
وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي إن الولايات المتحدة ملتزمة بالسلام في الشرق الأوسط “أكثر من أي وقت مضى”، مؤكدة أن واشنطن ما زالت تتمتع بالمصداقية كوسيط لدى الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأضافت هايلي إن بلادها “لم تتخذ موقفا حول الحدود أو السيادة، لأن هذا ما سيقرر وفق المفاوضات” بين الطرفين.
