ستقام صناعات للسيارات في بلادنا الحبيبة في مختلف أنواعها في القريب العاجل، فبلادنا لم ينقصها شيء ستقوم لاحقا بإنتاج أكثر من سيارة كل شيء متوفر ولله الحمد، ستنشأ الصناعات لمختلف الأغراض للسيارات وأدواتها والصناعات الأخرى لاحتياجات البلاد ولتحقيق الأمن الصناعي وللاكتفاء الذاتي ولتمكن البلاد من القيام بتوفير جميع احتياجاتها سواء كانت من الناحية الصناعة أو الزراعة وغير ذلك لتدعيم البلاد بإنتاجها المحلي في كل ما تحتاجها لأن من الأهمية، ولا تحتاج توريد الأشياء من الخارج لانها في بلادنا متوفرة وفي متناول أيدي الجميع ولله الحمد والشكر على هذه النعمة العظيمة التي وهبها الله لهذه البلاد الغالية (المملكة العربية السعودية) فقد عم الخير والبركة عليها والمزيد من الجهد في سبيل تطوير وتزويد بلادنا الغالية بكافة التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في جميع ربوع بلادنا في صنع المكائن وأدوات السيارات وقطع الغيار بشتى أنواعها مثل الكفرات وغيرها تصنع بداخل مملكتنا الحبيبة وعدم توريدها من الخارج للاكتفاء الذاتي، هذا هو المطلوب من الجهات المعنية وخصوصاً من قبل وزارة التجارة والصناعة والجهات الأخرى ذات العلاقة مثل وزارة الزراعة ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة النقل لا تقل أهميتها من الوزارات الأخرى في التنظيم والتنسيق لافساح المجال في تطوير وتحسين وتنظيم شؤون البلاد من جميع نواحيها الصناعية والزراعية والتجارية وما يتعلق بتقدم البلاد وازدهارها في شتى المجالات من أجل أبنائها المواطنين بجانب وجود المواصلات البرية والجوية والسكك الحديدية والقطارات تربط كافة المدن والقرى بالأخرى تلك هي متطلبات الحياة ليعيش المواطنون بالعيش الرغيد والرفاهية وبالحياة الكريمة، وفي نفس الوقت لتلحق بالركب الحضاري للأمم المتقدمة وبالله التوفيق وإنه سميع مجيب.
عبد الحليم بن عبدالعزيز تميم
ص. بك 52242
جدة: 21563