محليات

مواطنون:(عمالة الكبري) مصدر إزعاج وهمهم المال

جدة -حماد العبدلي

كوبري العمال نقطة التقاء لبعض العمالة الوافدة المخالفة لنظام الإقامة والعمل وكذلك المخالفين المتخلفين، وتحول هذا التواجد إلى ظاهرة وازعاج مستمر لسكان الحي المجاور وإرباك لحركة المرور وإغلاق للشوارع

كما أن المخالفات بجوار الكوبري تجاوزت نظام الإقامة إلى الهرولة في سباق ماراثوني من أجل ايقاف السيارات وتقديم خدماتهم لأصحابها بينما يسهم ذلك في تعطيل الحركة المرورية ناهيك عن رمي النفايات وعلب العصائر في مياه الصرف الصحي مما يهدد السكان بالأمراض.

المواطن أحمد الزهراني (64 عاما) قال:” للأسف الشديد الوضع يزداد سوءاً كل يوم والعمالة تتضاعف ومعظمهم من المخالفين لنظام الإقامة أو الهاربين من كفلائهم وهم يدعون أنهم معلمون في البناء والكهرباء والسباكة لكن الحقيقة أنهم لا يعرفون شيئاً فيما يدعون وهمهم الوحيد الحصول على المال دون اصلاح ما يطلب منهم اصلاحه”.

كما لفت الزهراني إلى عدم استدعاء مثل هذه النوعية إلى المنازل لاصلاح أي عطل من كهرباء أو خلافه حيث الضرر منهم وارد وبشكل كبير ، كما طالب دوريات الجوازات بالتواجد اليومي وابعاد هؤلاء العمال الذين اعاقوا الحركة بتجمعاتهم غير المبررة ، وفي مكان عام ومكشوف.

ظاهرة سالبة:
المواطن سعيد الشمراني أشار أن التخلف ظاهرة سالبة ويجب على الجميع التصدي لها دون منحهم الفرصة بإيجاد عمل ،” كما أن تواجد هؤلاء في هذا المكان أمر مقلق ونحن بحاجه للاتصال على الجهات المسؤولة عنهم فالمكان مكشوف وهم موجودون وشغلهم في وضح النهار!!”.

كما طالب الشمراني بإيقاف مسلسل اللامبالاة وتهشيم الأرصفة بالوقوف العشوائي الخطأ وغير المقبول وعلى الجهات ذات العلاقة محاسبة صاحب المركبة المخالفة.

وتطرق القرني إلى المياه الملوثة وأضاف :”الوضع يحتاج إلى معالجة سريعة من الأمانة خاصة وأن المياه الراكدة قد تتسبب في جلب العديد من الأمراض، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث عنها ، وأصبحت مرتعاً خصباً للآفات والجرذان وكذلك يشن الناموس هجوماً كل ليلة على سكان الحي”.

وأشار عثمان الزبيدي أن غالبية العمال يمارسون عمل السباكة والكهرباء وهم غير مؤهلين ويتم الاستعانة بهم ويخربون ولا يصلحون ويحصلون على مبالغ دون وجه حق فإذا حاول المواطن الوصول إليهم مرة أخرى لن يجدهم لأنهم جائلون. وطالب الزبيدي الجهات المسؤولة القبض على هؤلاء واستدعاء كفلائهم إذا كانوا مقيمين وترحيل المتخلفين إلى بلدانهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *