الرياضة

مواجهات لا تنسى بين الأندية السعودية واليابانية

قبل النهائي المنتظر لبطولة دوري أبطال آسيا بين الهلال وأوراوا الياباني، تسلط” البلاد” الضوء على أربع مواجهات لا تنسى بين الأندية السعودية، واليابانية على المستوى القاري.
حققت مجموعة من الفرق السعودية واليابانية سجلاً حافلاً من النجاح، خلال مشاركتها في البطولات الآسيوية المختلفة، ولكن بطولة دوري أبطال آسيا، لم تشهد فوز أي منهما باللقب، منذ عام 2005 بالنسبة للسعودية، ومنذ 2008 فيما يتعلق بالأندية اليابانية.
وسيقوم أحدهما بكسر هذا العُقم بعد انتهاء المباراة النهائية من نسخة 2017، والتي ستجمع بين الهلال، وأوراوا ريد دياموندز.
المواجهة الأولى
الشباب أمام كاشيوا ريسول – ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2013
لم يكتمل مشوار كاشيوا ريسول الياباني بالوصول إلى الدور قبل النهائي من دوري أبطال آسيا في العام 2013، خلال ظهوره الثاني في البطولة القارية، دون كسب الرهان في الدور ربع النهائي، والفوز على الشباب.
وبعد عودته بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1 من أرض كاشيوا، بادر نايف هزازي بالتسجيل لفريقه الشباب خلال مباراة الإياب في الرياض، لكن هدف مدافع الشباب كواك تاي-هوي عن طريق الخطأ في مرمى فريقه، وضع كاشيوا في نفس نتيجة لقاء الذهاب، قبل أن يحرز ناويو كوندو هدف التقدم للمرة الأولى للفريق الياباني.
وفي الدقيقة 85، سجل مختار فلاتة هدف التعادل لفريقه الشباب، في وقت متأخر من زمن المباراة، ومع ذلك، فقد تأكد أن الهدف غير كافٍ لتأهل الشباب، في حين خطف كاشيوا بطاقة التأهل للدور قبل النهائي بحكم فارق الأهداف المسجلة خارج ملعبه.
المواجهة الثانية
الاتحاد أمام ناغويا غرامبوس – قبل نهائي دوري أبطال آسيا 2009
المواجهة الثانية على قائمتنا الرئيسة، جمعت بين بطل دوري أبطال آسيا في مناسبتين. فريق الاتحاد الذي قضى على آمال منافسه ناغويا غرامبوس الياباني خلال لقاء الذهاب من الدور قبل النهائي لدوري أبطال آسيا في العام 2009.
وبعد أن فاجأ ناغويا الجماهير الحاضرة في ملعب الاتحاد بجدة من خلال تقدمه بنتيجة 2-1 بعد انتهاء مجريات الشوط الأول، قام نجم فريق الاتحاد الدولي السعودي محمد نور بتحقيق عودة مُذهلة لفريقه من خلال المساهمة في تسجيل خمسة أهداف خلال مجريات الشوط الثاني، ليجعل مهمة الفريق الياباني شبه مستحيلة في التأهل.
وكان لاعب خط الوسط الساحر نور قد نجح في تسجيل “هاتريك”، كما ساعد في إحراز هدفين آخرين لينتهي لقاء الذهاب بنتيجة 6-2، قبل أن يحقق الفريق السعودي الانتصار مرة أخرى من خلال الفوز في مباراة الإياب 2-1 في ناغويا، ليحسم تأهله إلى نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة في تاريخه.
المواجهة الثالثة
الهلال أمام جوبيلو ايواتا – نهائي بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري 1999-2000
تقدم الهلال في الدقيقة الثالثة فقط منذ بداية اللقاء من خلال ضربة حرة مباشرة نفذها سيرجيو بطريقة رائعة، لكن ماساشي ناكاياما وناوهيرو تاكاهارا سجلا هدفين في الدقيقتين 18 و19 ليعطيا فريقهما جوبيلو التقدم قبل أن تتلو ذلك الدراما.
وعاد الهلال للهجوم مرة أخرى، ولكنه لم يكن قادراً على التسجيل حتى اللحظة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة عندما نجح سيرجيو في فرض نفسه على مجريات اللقاء بإحرازه هدف التعادل، وبعد ذلك تم اللجوء إلى الأشواط الإضافية من خلال تطبيق قاعدة الهدف الذهبي، وخلال الشوط الإضافي الأول منح المهاجم البرازيلي فريقه الهلال اللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه بعد تسجيله هدف الفوز لفريقه والثالث له في اللقاء.
المواجهة الرابعة
الهلال أمام ناغويا غرامبوس – نهائي كأس الكؤوس الآسيوية 1996-1997
في آخر مواجهة خلال هذه القائمة، سنتطرق إلى نهائي كأس الكؤوس الآسيوية موسم 1996-1997، الذي شهد مواجهة بين الهلال، وناغويا غرامبوس في الرياض.
كان الهلال يضم في صفوفه الأسطورة سامي الجابر، الذي افتتح التسجيل للفريق الهلالي عند الدقيقة 16، ولكن تيتسو ناكانيشي عدل النتيجة لفريقه ناغويا منتصف الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1.
وبعد منتصف الشوط الثاني من اللقاء تلاعب الجابر بدفاع المنافس ومرر كرة مُتقنة لزميله يوسف الثنيان، الذي أحرز الهدف الثاني، قبل أن يتمكن النجم المغربي صلاح الدين بصير من خطف الكرة من يدي حارس مرمى ناغويا، ويضعها في شباك المرمى الفارغ، حيث حصل الهلال على لقب هذه البطولة في مناسبتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *